قالت "أوبك" في تقريرها السنوي عن تطلعات سوق النفط طويلة الأجل إن الطلب اليومي على النفط سينمو بنحو 21 مليون برميل في السنوات بين 2013 و2040 ليصل إلى 111 مليون برميل يوميا بعد 26 سنة من الآن.
والسبب الذي يدفع "أوبك"، أن تتوقع بقاء الطلب على النفط عاليا حتى ذلك الحين هو النمو الكبير في السكان والنمو الذي سيشهده الاقتصاد العالمي إضافة إلى الطلب على السيارات.
وتتوقع أوبك بناء على تقديرات الأمم المتحدة أن يزيد عدد السكان في العالم بنحو ملياري نسمة حتى عام 2040 وسيعيش نحو 60%، من سكان العالم في المدن وهو ما سيزيد الطلب على الطاقة والنفط بصورة خاصة.
أما بالنسبة للاقتصاد العالمي فسينمو بنسبة 260% في عام 2040 عن معدله اليوم كما تتوقع "أوبك"، وسيظل الاقتصاد العالمي ينمو بنسبة 3.5% سنويا في المتوسط بين 2013 و2040 كما تتوقع المنظمة.
وفي جانب الطلب على السيارات العادية فسينمو هو الآخر وتتوقع "أوبك" أن يكون هناك نحو 2.1 مليار سيارة مسجلة في العالم في 2040، ولو افترضنا أن كل إنسان لديه سيارة فسيكون نحو23% من سكان العالم في ذلك العام يمتلكون سيارات.
أما الطلب على السيارات التجارية مثل الشاحنات فسيكون هو الآخر عاليا ومن المتوقع أن يزيد عدد السيارات التجارية بنحو 200 مليون خلال الأعوام المقبلة ليصل إلى 500 مليون سيارة في عام 2040.
وتتوقع أوبك أن يزيد الطلب على نفط السعودية وباقي الدول الأعضاء في منظمة أوبك خلال الأعوام المقبلة.
ويبلغ الطلب على نفط أوبك حاليا 29 مليون برميل يوميًا وسيبقى هذا المعدل لبضع سنوات قبل أن يصل إلى 39 مليون برميل في 2040 مع تباطؤ إنتاج النفط الصخري والنفط من خارج أوبك وزيادة الطلب العالمي.
ويقول الأمين العام لأوبك عبدالله البدري في مقدمة التقرير إن إنتاج الطاقة من الشمس والرياح وباقي البدائل سينمو ولكن هذا النمو لن يكون كبيرا جدا ليغطي كل احتياجات العالم وستظل الكلمة الأولى للوقود الأحفوري حتى بعد 26 عاما من الآن.
وتوقعت أوبك تقلص حصتها في سوق النفط بنسبة 5% بحلول عام 2018 مع نمو معروض النفط الصخري الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع بما لا يدع مجالا أمام المنظمة للاستفادة من نمو الطلب العالمي.
وتتوقع المنظمة حاليا استمرار ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي لفترة أطول وأن يمتد الإنتاج إلى دول أخرى.
وفي تقرير آفاق النفط العالمية لعام 2014 قالت "أوبك"، إنها تتوقع أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على خامها 28.50 مليون برميل يوميا في 2018 بانخفاض 1.5 مليون برميل يوميا عن 2014، نظرا لزيادة المعروض من خارج أوبك رغم ارتفاع الطلب العالمي.
وفي السيناريو الرئيس لـ"أوبك" تتوقع المنظمة وصول الطلب العالمي إلى 93.2 مليون برميل يوميا بحلول 2016 بزيادة نحو 700 ألف برميل عن توقعاتها لعام 2016 في تقرير العام الماضي وإلى 96 مليون برميل يوميا بحلول 2019.
ومن المتوقع أن يرتفع معروض الدول غير الأعضاء في أوبك إلى60.6 مليون برميل يوميا في عام 2019.
والسبب الذي يدفع "أوبك"، أن تتوقع بقاء الطلب على النفط عاليا حتى ذلك الحين هو النمو الكبير في السكان والنمو الذي سيشهده الاقتصاد العالمي إضافة إلى الطلب على السيارات.
وتتوقع أوبك بناء على تقديرات الأمم المتحدة أن يزيد عدد السكان في العالم بنحو ملياري نسمة حتى عام 2040 وسيعيش نحو 60%، من سكان العالم في المدن وهو ما سيزيد الطلب على الطاقة والنفط بصورة خاصة.
أما بالنسبة للاقتصاد العالمي فسينمو بنسبة 260% في عام 2040 عن معدله اليوم كما تتوقع "أوبك"، وسيظل الاقتصاد العالمي ينمو بنسبة 3.5% سنويا في المتوسط بين 2013 و2040 كما تتوقع المنظمة.
وفي جانب الطلب على السيارات العادية فسينمو هو الآخر وتتوقع "أوبك" أن يكون هناك نحو 2.1 مليار سيارة مسجلة في العالم في 2040، ولو افترضنا أن كل إنسان لديه سيارة فسيكون نحو23% من سكان العالم في ذلك العام يمتلكون سيارات.
أما الطلب على السيارات التجارية مثل الشاحنات فسيكون هو الآخر عاليا ومن المتوقع أن يزيد عدد السيارات التجارية بنحو 200 مليون خلال الأعوام المقبلة ليصل إلى 500 مليون سيارة في عام 2040.
وتتوقع أوبك أن يزيد الطلب على نفط السعودية وباقي الدول الأعضاء في منظمة أوبك خلال الأعوام المقبلة.
ويبلغ الطلب على نفط أوبك حاليا 29 مليون برميل يوميًا وسيبقى هذا المعدل لبضع سنوات قبل أن يصل إلى 39 مليون برميل في 2040 مع تباطؤ إنتاج النفط الصخري والنفط من خارج أوبك وزيادة الطلب العالمي.
ويقول الأمين العام لأوبك عبدالله البدري في مقدمة التقرير إن إنتاج الطاقة من الشمس والرياح وباقي البدائل سينمو ولكن هذا النمو لن يكون كبيرا جدا ليغطي كل احتياجات العالم وستظل الكلمة الأولى للوقود الأحفوري حتى بعد 26 عاما من الآن.
وتوقعت أوبك تقلص حصتها في سوق النفط بنسبة 5% بحلول عام 2018 مع نمو معروض النفط الصخري الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع بما لا يدع مجالا أمام المنظمة للاستفادة من نمو الطلب العالمي.
وتتوقع المنظمة حاليا استمرار ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي لفترة أطول وأن يمتد الإنتاج إلى دول أخرى.
وفي تقرير آفاق النفط العالمية لعام 2014 قالت "أوبك"، إنها تتوقع أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على خامها 28.50 مليون برميل يوميا في 2018 بانخفاض 1.5 مليون برميل يوميا عن 2014، نظرا لزيادة المعروض من خارج أوبك رغم ارتفاع الطلب العالمي.
وفي السيناريو الرئيس لـ"أوبك" تتوقع المنظمة وصول الطلب العالمي إلى 93.2 مليون برميل يوميا بحلول 2016 بزيادة نحو 700 ألف برميل عن توقعاتها لعام 2016 في تقرير العام الماضي وإلى 96 مليون برميل يوميا بحلول 2019.
ومن المتوقع أن يرتفع معروض الدول غير الأعضاء في أوبك إلى60.6 مليون برميل يوميا في عام 2019.
