الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

رائد العزاوي: التسجيلات المنسوبة لـ" المالكي" هدفها إحداث فتنة بالبلاد

الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات، على التسجيل الصوتي الذي نسب لرئيس ائتلاف "دولة القانون" في العراق، يهاجم فيه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر قائلًا إن "هذه هي لغة السيد نور المالكي.. فهو كثيرًا ما ينتقد الصدر والقيادات الأخرى التي تعارضه في رؤياه السياسية وأن هذا التسجيل وظهوره في هذا الوقت يهدف إلى إحداث فتنة هدفها زعزعة أمن واستقرار العراق ، مع الفشل الواضح للمنظومة السياسية في الوصول إلى أدنى درجات التفاهم ". 

وتابع خلال لقائه على قناة العربية الحدث إن إيران تحاول دائما استعادة أذرعها في العراق، وإبعاد السيد المالكي بعيدًا عن القيادة لأنه غير مقبول ولايحقق أهدافها ومصالحها في المنطقة. وأكد العزاوي على محاولة إيران الدائمة للحفاظ على مكتسباتها في العراق، مشيرًا إلى أن توقيت انتشار هذا المقطع الصوتي للمالكي سواء كان صحيحًا أو غير صحيح، قبل يوم واحد من لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قيادات الدول العربية في منطقة الخليج العربي، يشير بشكل قوي إلى تخوف إيران وأنها تريد أن تتخلص من الذروع السياسية لها في المنطقة. 

وفيما يخص انسحاب التيار الصدري من البرلمان العراقي أكد على أنه خطير جدًا في هذا التوقيت، موضحًا أن الصراع الشيعي الشيعي في العراق لابد أن يكون موضع انتباه شديد لأن إيران لا تريد أن تترك ساحة العراق وتعمل على تهديد أذرع القوى والأحزاب السياسية المعارضة لها للتأكيد على وجودها وسيطرتها. 

وأوضح أن جميع الأحزاب تعمل على تخويف ووضع العراقيل أمام الشارع العراقي من خلال أكذوبة أن العراق سينفى العقد إذا ذهبت رئاسة الوزراء من الشيعة. 

وشدد أستاذ العلاقات الدوليه على أن الشارع العراقي لم يعد يهاب التهديد والتخويف من قبل الأحزاب السياسية العراقية. 

و قال الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات، إن استقالة أعضاء التيار الصدري في مجلس النواب وضعت العملية السياسية على الحافة ووصلت إلى نقطة اللا عودة.

 وأكد العزاوي خلال لقائه بقناة العربية الحدث، أن حلفاء إيران في العراق، أمام موقف صعب جدًا، فقد خسروا الشارع وسيخسرون حلفاءهم الآخرين، موضحًا أن من صالح إيران أن يكون العراق مستقرًا وبالتالي تمرر على الأقل مفاوضاتها مع أمريكا حيث تريد الخروج من العقوبات. 

وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن مسألة العودة عن الاستقالة مسموح بها قانونًا لأنها لم تحصل على النصاب القانوني للتصويت.