انهار منذ قليل، الجزء الخلفي من سطح كنسية الأنبا بولا بحدائق القبة، أثناء عمليات التبريد بعد إخماد الحريق الذي نسب بالكنيسة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وأكد مصدر أمنى انقطاع الكهرباء العمومية ومصدر المياه بالكنسية أثناء الحريق الذى استمر ٣ ساعات متواصلة.
وفرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كردونًا أمنيًا بمحيط كنيسة الأنبا بولا إثر قيام قوات الحماية المدنية بأعمال التبريد بعدما نجحت في إخماد الحريق.
وانتشرت سيارات الإسعاف ورجال الإنقاذ البري بمحيط الحريق.
وانتهت منذ قليل نيابة حدائق القبة من معاينة حريق كنيسة مقر دير القديس الأنبا بولا بحدائق القبة، وانتدبت المعمل الجنائي للفحص ومعرفة الأسباب وحصر التلفيات والخسائر وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات اللازمة.
كما أمرت النيابة باستدعاء عمال الكنيسة لسماع أقوالهم ورجحت التحريات الأولية فى حريق كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة أن السبب ماس كهربائي بأحد كابلات التكييف.
يذكر أن اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، انتقلا إلى موقع حريق مبنى كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة للاطمئنان على سير عمليات الإطفاء ونقل المصابين إلى المستشفى.
ولايزال رجال الإطفاء يجرون عمليات تبريد واسعة النطاق لمنع تجدد اشتعال النيران مرة أخرى، فيما يقوم رجال المباحث والإنقاذ البري بمنع المواطنين من الاقتراب خشية وقوع أي طارئة.
وكشفت المعاينة الأولية لرجال مباحث القاهرة فى واقعة حريق كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة أن مواد خشبية وأثاثا ساعدت في انتشار الحريق من الطابق الأخير بالمبنى.
وأضافت المعاينة أن النيران امتدت من الطابق الأخير إلى باقي أجزاء المبنى.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة إنه لا توجد وفيات حتى الآن فى حريق كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة.
وأضاف المصدر أن الحريق دمر معظم المبنى وأصيب عدد من المواطنين باختناق بسبب الدخان المتصاعد بكثافة، موضحا أن رجال الحماية المدنية بالقاهرة حاصروا الحريق واقتربوا من إخماده.
ودفعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة بـ3 خزانات مياه إضافية لإخماد حريق كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة.
ونشب حريق داخل كنيسة مقر دير القديس الأنبا بولا بمنطقة حدائق القبة، وانتقلت 10 سيارات الإطفاء لإخماد.
وكانت غرفة عمليات نجدة القاهرة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل كنيسة مقر دير القديس الأنبا بولا بحدائق القبة، وتم الدفع بـ10 سيارات إطفاء، وتم تعزيزها بـ3 خزانات مياه، وتم فرض كردون أمني، وتمت محاصرة النيران ومنع خطر الامتداد لباقي المجاورات، لمحاولة إخماد الحريق.
