يؤدي اليوم السبت، الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية، أمام مجلس النواب بحضور كامل أعضائه، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في شهر مارس الماضي، وأعلنت عقبها الهيئة الوطنية للانتخابات عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية، حيث أكد سياسيون أن الملف الاقتصادي والخارجي والأمني أبرز الملفات التي تنتظره خلال فترته الجديدة.
من جانبه قال اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن البرلمان يتزين اليوم من أجل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي سيؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية بدأت منذ اليوم، لافتًا إلى أن هناك عدة ملفات حيوية تنتظر الرئيس في الفترة الثانية تتمثل في الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وتحسين وضع المواطن المصري البسيط.
وأضاف أبو المجد، لـ«البوابة» أن تلك المرة هي الأولى للرئيس السيسي الذي سيؤدي فيها اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، بعد أن أدى اليمين في الفترة الأولى أمام المحكمة الدستورية العليا، حيث ناشد أبو المجد الشعب المصري للوقوف وراء الرئيس السيسي والقيادة السياسية خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل أكد النائب إيهاب الطماوي، عضو مجلس النواب، أن الملف الاقتصادي والخارجي وتحسين صورة مصر خارجيًا تعتبر من أولويات الرئيس السيسي في الفترة الجديدة لرئاسته، لافتًا إلى أن أداء الرئيس لليمين القانونية يعتبر عرسا ديمقراطيا يحتفل فيه النواب على ما تم إنجازه على مدار الـ4 أعوام الماضية.
وأضاف الطماوي، لـ«البوابة» أن هناك عددا من الاستحقاقات الدستورية، تُفرضها أحكام دستور 2014، وأن فترة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأولى تنتهى دستوريًا 8 يونيو 2018، أى بعد استكمال 4 سنوات من توليه الحكم فى 8 يونيو 2014.
وفي السياق أكد النائب يونس الجاحر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الفترة التالية للرئيس ستكون محط أنظار الكثير خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد، مضيفًا أن تحسين ظروف المواطن البسيط أبرز ملفات الرئيس السيسي خلال الفترة الثانية.
وأضاف الجاحر، أن هناك عدة إنجازات حدثت في الفترة الأولى للرئيس السيسي، في الوقت الذي وقف فيه الشعب المصري بجانب الرئيس والقيادة السياسية لتحقيق تلك الإنجازات، منوهًا إلى أن ثاني الملفات يتمثل في تحسين وضع مصر الخارجي، وتحسين الوضع الأمني، خاصة في ظل العملية العسكرية الشاملة في منطقة سيناء.
