الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"الجماعة الإسلامية" تراجع "جهة سيادية" للانشقاق عن "دعم المعزول"

"الزمر" عرّاب الصفقة مع الدولة

المعزول
المعزول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتواصل عبود الزمر القيادى البارز بالجماعة الإسلامية مع جهات سيادية بالدولة لإعلان الانسحاب مما يسمى تحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، مقابل الإفراج عن قيادات من الجماعة، والسماح لها بالعودة إلى المشهد السياسي.
وكشف منشقون عن الجماعة عن أن الزمر اتخذ خطوته تلك فى أعقاب الهجوم الذى شنه القيادى الإخوانى حمزة زوبع على الجماعة، ووصفه رموزها بالقتلة والإرهابيين والتكفيريين، عبر قناة داعمة للإخوان تبث من تركيا.
وقال وليد البرش، مؤسس جبهة تمرد الجماعة الإسلامية، إن قواعد الجماعة يرفضون بقاء الجماعة فى التحالف الداعم للإخوان وهناك ضغوط من القواعد على القيادات للانسحاب، مشيرًا إلى أن أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة استجاب للضغط مؤخرا فأرسل للأمن عن طريق عبود الزمر برغبة الجماعة الإسلامية فى الانسحاب.
وأضاف البرش فى تصريح لـ«البوابة» أن الدولة ردت على المبادرة بطلب ضمانات بأن يكون الانسحاب حقيقيًا، وليس جزءًا من مسرحية خداع، موضحًا أن أسامة حافظ عرض على مسئولى جهاز سيادى الاجتماع بقيادات الجماعة الإسلامية للوقوف على الحقيقة عن كثب.
وأوضح البرش أن الإخوان حينما علموا بهذا الأمر ظنوا أن الدكتور ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة هو عراب صفقة التصالح، خاصة أن حمزة زوبع وجه له شتائم تعتبر «نابية»، لكن هذا ليس صحيحًا، فالزمر يؤدى المهمة.
وأكد البرش أن الجماعة الإسلامية لم تعلن عن الانسحاب حتى الآن بسبب القيادات الموجودة منها فى الخارج فهم تحت حصار الإخوان وما إن يوفروا لأنفسهم ملاذًا آمنًا بعيدا عنهم سيتم إعلان الانسحاب.
وعلق أحمد الإسكندراني، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، على تصريحات البرش قائلا: «إن أحدًا من كوادرنا لم يتواصل مع قيادات الأمن الوطنى أو غيره من الأجهزة السيادية، على كل من يروج هذه الشائعات أن يبين ما لديه من أدلة».
على صعيد آخر، وصلت حملة «السب والقذف» بين الإخوان والجماعة الإسلامية إلى «مرحلة فاحشة»، رغم اعتذار حمزة زوبع عن تصريحاته ضد القيادى السابق بالجماعة ناجح إبراهيم.
وشنت قيادات الجماعة الإسلامية هجومًا حادًا على القيادى الإخوانى واصفين تصريحاته بأنها «سفالة»، وأحاديثه كأحاديث نساء شارع محمد على فى الخمسينيات عندما يتم استئجارهم لـ«فرد الملاية» للرجال الشرفاء.