«سكينة»: جوزي طلقني وكتب عليا ورقة إنه ملهوش عيال عندي.. ونفسي يكون عندي حمام زي الناس ودولاب أحط فيه هدومي
فى غرفة جدرانها من الخشب، تعيش السيدة الخمسينية فى منطقة التونسى، بسوق الحمام بحى الخليفة، حياتها منذ ٤٠ عامًا، تتقاسم مأساتها مع ظلمات الليل تارة، ومع حرارة الشمس تارة أخرى، حتى استطاعت أن تربى أولادها الخمس، بعدما تركها زوجها وحيدة تعانى الأمرين، وتزوج عليها. «سكينة صابر- ٥٣ عامًا»، تعيش فى تلك الغرفة