الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مثلنا اليوم .. "اللي استحوا ماتوا" تعرف على قصته

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قد نردد مقولات وأمثال ونسمعها ولا نعرف قصتها الحقيقية، ولماذا ننطق بها.. ومثلنا اليوم نردده كثيرا لكن لا نعرف سببه. وعن  مثلنا اليوم هو "اللى استحوا ماتوا"، ويقال على كل إنسان أو مجموعة تعمل عمل غير مقبول ويتصرفون كأنه أمر عادى.

وعن اصل المثل فقد يعود روايته إلى عهد العثمانيين  خاصة فى المدن اذ اشتهر الحمام التركى بدخوله العديد من الناس للاستحمام، والاستجمام بفكرة بخار الماء.

وفى أحد الايام فى قسم النساء شب حريق كبير فجأة، وكان الحمام ملئيا بالنساء العاريات ، فما كان بعضهن أن فروا من الخوف من الحريق ونسوا تمام أنهم عاريات ذلك عن قسم منهم.

 أما الاخريات فلم يخرجن لانهن عاريات وبسبب خجهلن لم يخرجهن عاريات فالتمتهن النيران وحرقن بها .

علم  الناس وأنتشر الخبر بالمكان، وظل الناس يتحدثوا عما حدث للنساء التى فضلن الموت عن الخروج عاريات، ويتحدثون فيما بينهم مندهشين مما حدث .

وعنها تحدثوا عما كان، وعما جرى حيث أن هناك من النساء من نجون، وهناك من أحترقن فى النار خوفا من ان يظهرن عاريات أمام الناس.. وعلى ذلك جرى على لسان الناس أن النساء داخل الحمام، انقسموا إلى قسمين عاريات ولم يخجلن وقد هربن ولم يبالوا بأحد ولم يعتبراوا أنهم فعلوا شئ .

وهناك من لم يهربن وتعرضن للحرق خوفا على أنفسهن وخوفا من الله وخشية العيب والخطأ .. وعلى أثر كلا القسمين من النساء ، أطلق عبارة "اللى استحوا ماتوا "، أى ان العاريات لم يهربن وتعرضن للحريق ذلك لانهم استحوا وكان جزائهم الشهادة، لقبلوهم الموت فى النيران حيائا على شرفهن.