الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رسائل متباينة في مساعي كوريا الجنوبية لحل الأزمة مع جارتها الشمالية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حاولت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، احتواء الأزمة مع جارتها الشمالية، والتي بلغت أوجها خلال الأيام الأخيرة، فوجهت رسائل متباينة لبيونج يانج ما بين التهديد برد عسكري حال ارتكاب استفزاز جديد، والدعوة للحوار لحل الأزمة.
فقد أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيان أصدرته اليوم ونقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أنه في حال ارتكاب كوريا الشمالية استفزازا جديدا، مثل توجيه ضربة صاروخية نحو جزيرة جوام الأمريكية، فإن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيعاقبها بشكل "قوي وحازم".
وحول موقفها من تهديد كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي، قالت هيئة الأركان المشتركة إن كوريا الشمالية ستواجه عقوبة قوية وحازمة من قبل الجيش الكوري الجنوبي والتحالف الكوري الجنوبي الأمريكي إذا ارتكبت استفزازا.
وأكد أن الجيش الكوري الجنوبي على أتم الاستعدادات للتصدي لأي استفزاز من قبل كوريا الشمالية بعقوبات على أساس موقف الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة.
من جانب آخر، حث مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي "إن إس سي" كوريا الشمالية للكف الفوري عن استفزازاها والعودة إلى طاولة المفاوضات، قائلا إن الحوار لا يزال ممكنا في حال رغبت بيونج يانج في التعاون.
وقالت اللجنة الدائمة بمجلس الأمن القومي في مؤتمر صحفي عقده بارك سو هيون الناطق الرسمي باسم القصر الرئاسي (البيت الأزرق) "إن الأوضاع المحيطة بشبه الجزيرة الكورية بدأت تأخذ منحى خطيرا نتيجة لتصعيد الاستفزازات العسكرية لبيونج يانج وتهديداتها".. داعيا كوريا الشمالية للكف الفوري عن جميع استفزازاتها التي تؤدي إلى رفع درجات التوتر بشبه الجزيرة الكورية.
وجاءت هذه التصريحات عقب تجديد كوريا الشمالية تهديدها بشن غارة صاروخية تستهدف القواعد العسكرية بجزيرة جوام الأمريكية في تحد للولايات المتحدة لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يقضي بفرض عقوبات موسعة على كوريا الشمالية ردا على إجرائها الشهر الماضي تجربتين لاختبار منظومة صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
بدوره، عبر عمدة مدينة سول بارك وون سون عن رغبته في زيارة عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التبادلات بين العاصمتين، للمساهمة في تحسين العلاقات بين الكوريتين مما يمهد الطريق بشكل تدريجي أمام إعادة توحيد طرفي شبه الجزيرة الكورية.
وجاءت تصريحات بارك خلال جلسة خاصة بالتشاور حول شؤون كوريا الشمالية والعلاقات بين الكوريتين وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث عبر بارك - وهو أحد المرشحين المحتملين للرئاسة - عن رغبته في زيارة بيونج يانج في أقرب فرصة مناسبة للقيام بدور تأسيسي لإعادة توحيد طرفي شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن التبادلات بين المدينتين ستتيح فرصة مثالية للانفتاح على مرحلة إعادة التوحيد.