ذكرت منظمة /هيومان رايتس ووتش/ المعنية بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان أن مسلحي حركة طالبان في أفغانستان جندت مجموعات كبيرة من الأطفال في صفوف الحركة منذ منتصف 2015، في انتهاك للحظر الدولي على استخدام الأطفال كجنود.
وأظهر بحث أجرته المنظمة أان طالبان تقوم بتدريب ونشر الأطفال في عمليات عسكرية متعددة، بينها تصنيع وزرع عبوات ناسفة.
وأشارت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم وأوردته وكالة أنباء /خامه برس/ الافغانية، إلى انه في اقليم قندوز، زاد استخدام حركة طالبان لاستخدام المدارس الدينية في تقديم تدريب عسكري لأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، تم تجنيد الكثير منهم في عمليات قتالية.
وقالت باتريشيا جوسمان الباحثة المختصة بشؤون أفغانستان لدى هيومان رايتس ووتش أن استراتيجية طالبان الواضحة للدفع بعدد متزايد من الأطفال في القتال أمر وحشي كما أنه غير قانوني، مضيفة أن الأطفال الأفغان يجب أن يكونوا في المدارس وفي المنزل مع والديهم، لا أن يتم استغلالهم كجنود لحركة طالبان المسلحة.
وأشار سكان إقليم قندوز ومحللون إلى أن تنامي ظاهرة تجنيد الأطفال كمقاتلين تزامنت مع عملية طالبان المسلحة الكبرى في شمال افغانستان التي بدأت في إبريل 2015.
وأظهرت مقابلات أجرتها هيومان رايتس ووتش مع نشطاء ومحللين أن المدارس التي تديرها طالبان تمارس أنشطتها في قندوز، إلى جانب إقاليم شمالية أخرى، منذ 2012 على الأقل، وهي تستخدم بشكل متزايد ليس فقط من اجل التلقين، ولكن لتجنيد الأطفال عسكريا.
وأظهر بحث أجرته المنظمة أان طالبان تقوم بتدريب ونشر الأطفال في عمليات عسكرية متعددة، بينها تصنيع وزرع عبوات ناسفة.
وأشارت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم وأوردته وكالة أنباء /خامه برس/ الافغانية، إلى انه في اقليم قندوز، زاد استخدام حركة طالبان لاستخدام المدارس الدينية في تقديم تدريب عسكري لأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، تم تجنيد الكثير منهم في عمليات قتالية.
وقالت باتريشيا جوسمان الباحثة المختصة بشؤون أفغانستان لدى هيومان رايتس ووتش أن استراتيجية طالبان الواضحة للدفع بعدد متزايد من الأطفال في القتال أمر وحشي كما أنه غير قانوني، مضيفة أن الأطفال الأفغان يجب أن يكونوا في المدارس وفي المنزل مع والديهم، لا أن يتم استغلالهم كجنود لحركة طالبان المسلحة.
وأشار سكان إقليم قندوز ومحللون إلى أن تنامي ظاهرة تجنيد الأطفال كمقاتلين تزامنت مع عملية طالبان المسلحة الكبرى في شمال افغانستان التي بدأت في إبريل 2015.
وأظهرت مقابلات أجرتها هيومان رايتس ووتش مع نشطاء ومحللين أن المدارس التي تديرها طالبان تمارس أنشطتها في قندوز، إلى جانب إقاليم شمالية أخرى، منذ 2012 على الأقل، وهي تستخدم بشكل متزايد ليس فقط من اجل التلقين، ولكن لتجنيد الأطفال عسكريا.
