التقى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، خلال زيارته اليوم الثلاثاء، مع الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، حيث بحثا تطورات أزمة رئاسة كردستان والتطورات السياسية في الإقليم.
ودعا الحكيم -خلال اللقاء الذي عقد في مقر إقامة طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة السليمانية شمال شرقي العراق- إلى تعاون الكتل السياسية وتكامل أدوارها للخروج بالعراق من أزماته الحالية لاسيما الأزمة الاقتصادية، مطالبًا بتدارك الوضع السياسي والتركيز على مواجهة الإرهاب.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى أن الحكيم أكد -خلال لقائه في السليمانية نائب رئيس كردستان كوسرت رسول- على ضرورة تجاوز الأزمة السياسية في الإقليم، وأهمية تواصل القيادات السياسية فيما بينها لبلورة أفكار موحدة ورؤى مشتركة لحل الأزمات التي يعيشها العراق.
وبحث الجانبان الانتصارات التي تحققها القوات العراقية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة على تنظيم (داعش) الإرهابي، إضافة إلى مناقشة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها العراق نتيجة انخفاض أسعار النفط.
من جانبه، نوه كوسرت رسول إلى عمق العلاقات التاريخية بين الاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، التي أسس لها الرئيس العراقي السابق جلال طالباني والراحلين محمد باقر الحكيم وعبدالعزيز الحكيم، مؤكدًا ضرورة توطيد وتطوير هذه العلاقات.
وأكد مسئول المكتب السياسي بالاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار أهمية زيارة الحكيم إلى أربيل والسليمانية، مشيرًا إلى العلاقات بين الكرد والشيعة والعلاقات الوطيدة بين الاتحاد الوطني والمجلس الأعلى، لافتًا إلى أن العراق يمر بمرحلة انتقالية تتطلب تحليلات دقيقة لإيجاد الحلول لمجمل المشاكل العالقة وتداعياتها التي حصلت في أعقاب سقوط نظام صدام حسين والخروج باستنباطات جديدة، خاصة وأن بعض هذه المشكلات كادت تودي بالعراق إلى حروب أهلية وطائفية.
ولفت الحكيم إلى أن الوضع الراهن في العراق يحتاج إلى تفاهم دقيق من أجل التوصل إلى معالجة للمشكلات العالقة وآفاق جديدة للمستقبل، وقال: إن بغداد ليست للبغداديين فقط وإنما لجميع العراقيين، وأثنى الحكيم على دور البيشمركة في دحر الإرهابيين في جبهات القتال.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم الخميس 8 أكتوبر، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.
ودعا الحكيم -خلال اللقاء الذي عقد في مقر إقامة طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة السليمانية شمال شرقي العراق- إلى تعاون الكتل السياسية وتكامل أدوارها للخروج بالعراق من أزماته الحالية لاسيما الأزمة الاقتصادية، مطالبًا بتدارك الوضع السياسي والتركيز على مواجهة الإرهاب.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى أن الحكيم أكد -خلال لقائه في السليمانية نائب رئيس كردستان كوسرت رسول- على ضرورة تجاوز الأزمة السياسية في الإقليم، وأهمية تواصل القيادات السياسية فيما بينها لبلورة أفكار موحدة ورؤى مشتركة لحل الأزمات التي يعيشها العراق.
وبحث الجانبان الانتصارات التي تحققها القوات العراقية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة على تنظيم (داعش) الإرهابي، إضافة إلى مناقشة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها العراق نتيجة انخفاض أسعار النفط.
من جانبه، نوه كوسرت رسول إلى عمق العلاقات التاريخية بين الاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، التي أسس لها الرئيس العراقي السابق جلال طالباني والراحلين محمد باقر الحكيم وعبدالعزيز الحكيم، مؤكدًا ضرورة توطيد وتطوير هذه العلاقات.
وأكد مسئول المكتب السياسي بالاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار أهمية زيارة الحكيم إلى أربيل والسليمانية، مشيرًا إلى العلاقات بين الكرد والشيعة والعلاقات الوطيدة بين الاتحاد الوطني والمجلس الأعلى، لافتًا إلى أن العراق يمر بمرحلة انتقالية تتطلب تحليلات دقيقة لإيجاد الحلول لمجمل المشاكل العالقة وتداعياتها التي حصلت في أعقاب سقوط نظام صدام حسين والخروج باستنباطات جديدة، خاصة وأن بعض هذه المشكلات كادت تودي بالعراق إلى حروب أهلية وطائفية.
ولفت الحكيم إلى أن الوضع الراهن في العراق يحتاج إلى تفاهم دقيق من أجل التوصل إلى معالجة للمشكلات العالقة وآفاق جديدة للمستقبل، وقال: إن بغداد ليست للبغداديين فقط وإنما لجميع العراقيين، وأثنى الحكيم على دور البيشمركة في دحر الإرهابيين في جبهات القتال.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم الخميس 8 أكتوبر، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.
