الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

 الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب المقالات بالصحف المصرية الصادرة اليوم "الخميس"، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.
ففي عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "قوة عربية مشتركة لمقاومة الإرهاب..لماذا؟" قال الكاتب مكرم محمد أحمد، أن جزءًا من مشكلة الإرهاب في العالم غياب الإرادة السياسية للمجتمع الدولى ممثلة فى قوى الغرب والأمريكيين، الذين يصر معظمهم على استخدام الإرهاب فزاعة تبتز أمن الدول العربية!، ويعتمدون معايير مزدوجة تجعل ارهاب داعش فى سوريا والعراق غير ارهاب داعش فى ليبيا!.
وأضاف مكرم أنه ما من شك أن تقاعس المجتمع الدولى ممثلا فى مجلس الأمن عن الاستجابة لمطالب مصر وليبيا رغم خطورة سيطرة "داعش" على ليبيا، وأثر ذلك على أمن مصر وأمن دول شمال إفريقيا وأمن البحر الأبيض والأمن الأوروبي، يؤكد حاجة العرب إلى إنشاء قوة تدخل عربية تحمى العالم العربى من سيطرة الارهاب على مقدراته، كما أن تقاعس المجتمع الدولى عن مواجهة منظمة "بوكو حرام" النيجيرية أدى الى توغل بوكو حرام التى تهدد الآن أمن نيجيربا والنيجر وتشاد ومالى وصولا الى غانا، وتدفع الدول الإفريقية إلى التفكير فى انشاء قوة إفريقية موحدة، تتولى مسئولية الحرب على منظمات الارهاب التى تهدد دول القارة السمراء.
وأوضح الكاتب، أنه لو أن الأفارقة والعرب نجحوا في تشكيل قوة عسكرية مشتركة تتولى الحرب على الارهاب فى حدود مناطقهم، لما أصبح فى وسع الغرب والأمريكيين فرض معاييرهم المزدوجة!، واستخدام الإرهاب أداة سياسية لابتزاز أمن الدول الأخرى.. مشيرًا إلى أنه من أجل هذا السبب وحده يقاوم الغرب والأمريكيون أى مشروع عربى أو إفريقى يستهدف إنشاء قوات خاصة لمحاربة الإرهاب كي يبقى الأمر حكرا على الغرب والأمريكيين.
وشدد على أن تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ الإجراءات الواجبة لحماية الشعب الليبي من بطش هذه الجماعات المسلحة يشكل حافزا مهما لضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة، خاصة أن العرب يملكون في اتفاقية الدفاع المشترك الأساس القانوني الذي يمكن أن ينظم عمل هذه القوات، كما يملكون عددا من التجارب التي اعتمدت على تدخل عسكرى مشترك فى بعض المناطق والأزمات العربية، شريطة أن تبقى هذه القوات المشتركة تحت امرة الجامعة العربية، وتحظى بتأييد مصرى سعودى اماراتى يفتح الأبواب لكل من يريد المساهمة، وأن يمتنع على هذه القوات التدخل فى الشأن السياسى والداخلى لأى من الدول العربية، ويكون لها مدونة سلوك تحدد ما يجوز وما لا يجوز ممارسته فوق أى أرض عربية، لا تناقض الشرعية الدولية، ويبقى وجودها ورحيلها رهنا بقبول شعبى يعطيها شرعية العمل فوق أى أرض عربية.
وفي عموده "بدون تردد" بصحفية "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات أن في مواجهتنا الحتمية للإرهاب، وحربنا الشرسة ضد عصابات الدمار وجماعة التفكير والظلال، لابد أن ندرك أن ما تخوضه مصر الآن هي حرب شاملة علي كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بكل ما يعنيه ذلك وما يفرضه من مواجهة أمنية واعية وقوية.
وأوضح بركات أن القراءة الصحيحة للواقع، تقول بأننا في مواجهة حرب طويلة وممتدة مع هذه الجماعة الإجرامية والمتضامنين معها، والداعمين لها، في إطار مؤامرة إقليمية ودولية لإشاعة الفوضى بالمنطقة، وإسقاط الدول بها، وإعادة رسم خريطتها في إطار ما يعرف بالشرق الاوسط الجديد، ومصر تقف حجر عثرة امام تحقيقه.
وقال الكاتب "علينا توقع استمرار حربنا مع الإرهاب وجرائمه الدموية الخسيسة والخيانة لبعض الوقت، وعلينا في الوقت ذاته حشد كل القوي واستنهاض كل الهمم لمواجهة الإرهاب وإفشال مخططاته وهزيمة أهدافه، واستئصال شأفته".. مشيرا إلى أن ذلك يتطلب الإدراك الواعي بما تهدف إليه الجماعة الإرهابية وعصابات الضلال المتضامنة معها، من خلال التفجيرات التي يقومون بها، والجرائم التي يرتكبونها، وما يمارسونه من عنف وقتل وتخريب.
ونوه بركات إلى حقيقتين مؤكدتين، أولاهما حالة الجنون والتخبط، التي أصابت الجماعة بعد عزلها عن السلطة، نتيجة فشلها الذريع في إدارة شئون البلاد والعباد، وما دفعتها إليه هذه الحالة من كراهية شديدة لمصر وشعبها، ورغبة مرضية للانتقام من الشعب والدولة، أما الحقيقة الثانية فهي تلاقي أهداف الجماعة الإرهابية، مع أهداف المتآمرين على الدولة المصرية، والساعين لهدمها، وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بها تمهيدا لاسقاطها وازاحتها عن موقعها المقاوم وموقفها الرافض لمخطط الشرق الأوسط الجديد.
أما فهمي عنبة رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية"، فأعرب عن سعادته بحصول فريق من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أمس على مركز متقدم في مسابقة عالمية للسيارات صديقة البيئة حيث استطاع ترشيد استهلاك الطاقة بتصميم نموذجين لسيارتين موفرتين للبنزين الأولى أطلقوا عليها اسم ((حورس)) والثانية ((أنوبيس)).
كما أشار عنبة، إلى حصول الطالب كيرلس موسى عجايبى والطالبة رهف محمد كامل من المدارس الثانوية بملوى بالمنيا فى نفس اليوم على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى معرض العلوم والهندسة ((ايسف 2015)) والذى أقيم بأسوان عن البحث عن انتاج الهيدروجين بالطاقة الشمسية، موضحا أنهما سيمثلان الطالبان مصر في المعرض الدولي بأمريكا.
وشدد عنبه على ضرورة تشجيع طلاب المدارس والجامعات على البحث والاختراع وأن تكون هناك جهات لتنفيذ ما يتم ابتكاره حتى لا تركن على الأرفف ونظل نستورد التكنولوجيا من الخارج قائلا "لدينا العقول وايضا الإمكانيات ولكن تنقصنا الإدارة السليمة لما نمتلكه وما نخترعه".
وقال رئيس تحرير "الجمهورية" : علينا أيضا الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات فدولة مثل أيرلندا تفوقت فى برامج الكمبيوتر وأصبحت من الدول المتقدمة وكذلك فعلت الهند والدولتان تسيطران على برامج ((السوفت وير)) وتجنيان المليارات منها وعلى شبابنا أن يتذكر أن بيل جيتس صاحب مايكروسوفت أصبح أغنى أغنياء العالم بعقله وبالبرامج التي اخترعها ولم يتحجج بعدم وجود إمكانيات أو رأس مال أو مكان لمشروعه فقد بدأ فى غرفة نومه.