تحدت فتحية محمد الحياة بعد وفاة زوجها، حيث قالت فتحية عن دورها الذى قامت به ومعاناتها حتى تصل بأبنائها إلى ما هم عليه الآن، «توفى زوجى بعد ثلاث سنين من زواجنا تاركًا خلفه بنتا، وولدا لم أجلس أضع ...
قالت هانم على، ٤٤ عاما، لم أكن أتخيل يومًا أن يحدث لى ما حدث لم أكن أتخيل أن يتركنى زوجى ويرحل مبكرًا قبل أن أشبع من حنانه أنا وأولادى، تركنى وترك خلفه أربعة أبناء، ووفاته جعلتني أقوم بدور الأم ...
تفتخر بمهنتها، تتحدث بكل ثقة عن كونها سيدة تعمل فى مهنة السباكة، ومدى براعتها وإتقانها للمهنة بعد مرور سنوات، دون خجل أو خوف من نظرة المجتمع لها، إنها سهام حسين، ٦٥ عامًا، تعمل فى مهنة السباكة منذ ١٠ ...
«أم كريم» سيدة بسيطة تتواجد فى منطقة السيدة زينب، تمارس مهنة اعتقد المجتمع أنها مخصصة للرجال فقط، لتضرب المثل بكونها سيدة تستطيع العمل فى أى مهنة طالما تسعى لكسب الرزق بالحلال، وهى مهنة الجزارة، حيث ...
الست المصرية عافية.. ست بميت راجل.. لا تكسرها الظروف.. تظل تكافح فى حياتها من أجل أبنائها، قد تتعرض لظروق قاسية من فقدان الزوج أو شبح الطلاق أو مرض الزوج، لكنها لا تستسلم، ولا تنتظر المساعدة من ...
خلقها الله لتضمد الجراح وتخلق البراح، وتكون عضدا وكف حنان يربت وقت الشدائد، ليتدثر بها الخائف ويلوذ بجوارها المأزوم، خلقها لتكتمل بوجودها الحياة بل لتكون هى الحياة، أم تتحمل عناء الأيام بابتسامة ...
«من المطبخ إلى الورشة».. هذا هو ملخص حياة مها صبرى، أو كما تلقب بـ«المرأة الحديدية»، تعمل فى ورشة حدادة خاصة بزوجها، بدأت هذا النشاط بمساعدة زوجها إلى أن تعلمت، أصول المهنة، ووصلت إلى مرحلة الإتقان. ...
عندما تصرخ الأمومة بداخل قلب الأم، يولد التحدى لمواجهة ظروف الحياة، لتلبية احتياجات الصغار، وهو ما حققته سالى محمد، الشابة الثلاثينية، من منطقة جديلة بمحافظة المنصورة، التى لم توفق بحياتها الزوجية، ...
«أستميحكم عذرًا، لكى آخذكم لحظات لحكاية بسيطة.. لا بل حكاية معقدة لسيدة بسيطة.. لا أقصد منها مساعدتها.. لكن أريد أن أضعها أمامكم كقدوة.. كسيدة تستحق أن تُكرم. أن تأخذ قصتها أعلى القراءات.. أن يسبق ...
«أم عمر» سيدة مكافحة من صعيد مصر بمحافظة المنيا قررت ألا تستسلم للظروف رغم أن زوجها تركها ومعها أربعة أبناء هى المسئولة عنهم، إلا أنها قررت أن تعول أبناءها وتعتمد على نفسها وبالفعل قامت بفتح بقالة ...
مبانٍ قديمة، تحمل عبق التاريخ، تجول من بينها آمال وتنادى فى المارة وساكنى منطقة مصر الجديدة، بجنيه يا «زبالة» بين كل عمارة وشقة تصعدها حكاية أمل تعيش بها فى أن يرزقها الله راحة البال، تلتفت فى توجس ...
«أنا كل اللى بتمناه أعيش اليومين اللى فاضلين ليا مرتاحة»، بتلك الجملة بدأت حديثها الحاجة فردوس أحمد. وتابعت: «أنا عمرى ٨٠ سنة إلا اتنين، ببيع كراسى قش للجزمجية زى ما أنت شايف يا بني، بشتريها جاهزة ...
تستيقظ مع فجر كل يوم، لتبدأ رحلة العناء: «أعمال منزلها، ثم تجهيز فطور زوجها وأطفالها الثلاثة المكفوفين».. يمضى الوقت سريعا، وتدق الساعة السابعة صباحا، فتصحب زوجها الكفيف، وتستقل «التوك توك» من أمام ...