الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

وزير خارجية المغرب في حواره مع "البوابة نيوز": ندعم "ائتلاف الشرعية" في اليمن بكل قوة.. وإيران لن تبادر بالرد لأن المغامرات العسكرية من هذا الحجم مستحيلة

 وزير خارجية المغرب
وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار، دعم وتضامن بلاده الكامل للضربات التي وجهها الائتلاف الداعم للشرعية في اليمن، مشددا على انخراطه ودعمه على المستوى السياسي والأمني واللوجستي والعسكري لقوى التحالف. 
وقال في حوار لـ"البوابة نيوز": "إن الكل يتفهم طبيعة الأزمة في اليمن وهو أن هناك محاولة انقضاض على الشرعية وفرض الأمر الواقع، لذلك فان التدخل العسكري كان لابد منه لأنه كان هناك تهديد لدولة عربية كبيرة وهى السعودية والحرم الشريف.
وأكد استحالة قيام إيران بالرد على هذه الضربات العسكرية قائلا "لا أعتقد أنه يمكن أن تغامر إيران بالرد على عمليات من هذا النوع لأن المغامرات العسكرية من هذا الحجم مستحيلة. 
وأكد أهمية استمرار توجيه هذه الضربات العسكرية التي يقوم بها تحالف الائتلاف ضد الحوثيين حتى تعود الأمور إلى نصابها قائلا: "عندما تنطلق عمليات من هذا النوع يمكن أن تستمر إلى أن ترجع الأمور إلى نصابها ويبقى الهدف الأول هو الحوار بين الفرقاء والحل السياسي لأن بدون الحل السياسي لا يمكن أن يكون هناك إقامة مؤسسات واستقرار في اليمن". 

وفيما يلي نص الحوار..
في البداية ماذا عن إمكانية تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب والتي دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
مسألة تشكيل القوة المشتركة ستطرح خلال اجتماع القمة العربية غدًا، وبالطبع الكل متفق على المبدأ وحيثيات هذا الموقف ولكن يبقى الجانب الآخر وما يهمنا ليس تكوين القوة في حد ذاتها ولو كانت من منطلق المسلمات التي يعيشها العالم العربي ولكن الاهم هي طريقة تفعيلها ويجب أن تنضج الفكرة ويخرج من قرارات القمة واعتقد أن القادة العرب سيصلوا إلى تصور متكامل فيما يخص وضع هذه القوة على ارض الواقع. 

وماذا عن الضربة العسكرية لليمن ومدى استعداد المغرب للمشاركة في هذه الضربات؟ 
الكل يتفهم طبيعة الأزمة في اليمن وهو أن هناك محاولة انقضاض على الشرعية وفرض الأمر الواقع، لذلك فإن التدخل العسكري كان لابد منه لأنه كان هناك تهديد لدولة عربية كبيرة وهى السعودية والحرم الشريف ومن هذا المنطلق المغرب عبر عن تضامنه الكامل والواضح للضربات التي وجهها الائتلاف الداعم للشرعية في اليمن كما أكد المغرب على انخراطه ودعمه على المستوى السياسي والامنى واللوجستى والعسكري لقوى التحالف

هل ستستمر هذه الضربات العسكرية وهل ستشاركون في حال استمرارها؟ 
عندما تنطلق عمليات من هذا النوع يمكن أن تستمر حتى ترجع الأمور إلى نصابها ويبقى الهدف الأول هو الحوار بين الفرقاء والحل السياسي لأن بدون الحل السياسي لا يمكن أن يكون هناك إقامة مؤسسات واستقرار في اليمن. 

ولكن هناك بعض الدول التي عارضت ما اقدم عليه تحالف دعم الشرعية في اليمن؟ 
موقف كل أطراف التحالف والمجموعة العربية واضح في هذا المجال وهو أن هناك استقواء يجب القضاء عليه وعلى العنف والسماح لليمنيين أن يسيروا في مسارهم انطلاقا من مخرجات الحوار الأخير. 

هل يمكن أن تغامر إيران بالرد على هذه الضربات العسكرية خاصة انها الداعم الرئيسي للحوثيين في اليمن؟ 
لا أعتقد أنه يمكن أن تغامر إيران بالرد على عمليات من هذا النوع لأن المغامرات العسكرية من هذا الحجم مستحيلة. 

ما مدى إمكانية أن يكون التحالف الداعم للشرعية في اليمن نواة لتشكيل قوة عربية؟ 
هذا تحالف إقليمي لمواجهة وضع معين وعلى القادة العرب أن يأخذوا منها الدروس التي يعتبروها إيجابية وفي حقيقة الأمر أن الشيئان مختلفان ولكن هذه مبادرة وانخرط فيها الجميع ويمكن أن تشكل قاعدة إذا كان هناك توافق بين الأطراف كلها. 


اقرأ المزيد:

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في حوار لـ"البوابة نيوز"

وزير خارجية الجزائر رمطان العمامرة في حوار لـ"البوابة نيوز"

وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبدالله في حوار لـ"البوابة نيوز"