الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني يقترح ضم الأهرامات للمتحف الكبير لتحولها لأكبر منطقة أثرية في العالم

برلماني يقترح على
برلماني يقترح على بضم منطقة الأهرامات للمتحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، في جولة لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان للمتحف المصري الكبير، برفقة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح اليوم

وخلال الجولة عرض شرشر عددا من النقاط التي تشغل الرأي العام، حول المتحف، وعددا من المقترحات، أهمها ضم منطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بالمتحف لتشكل أكبر منطقة أثرية مفتوحة في العالم، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة الآثار لعمل برامج سياحية خاصة بفترة افتتاح المتحف، كما تساءل شرشر عن اللغط الذي أثير حول لوجو المتحف الكبير

من جانبه، قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إنه بالفعل يتم ضم كل المناطق الأثرية المحيطة بالمتحف، لتكون واحدة من أكبر المناطق الأثرية في العام، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة السياحة بخصوص الافتتاح الذي سيكون في النصف الثاني من 2020، ومؤكدا أنه يتم التنسيق مع القيادة السياسية وكافة قطاعات الدولة كي لا يتعارض موعد الافتتاح مع أية أحداث هامة في الدولة يمكن أن تغطى أو تؤثر على افتتاح المتحف المصري الكبير الذى سيكون حدثا عالميا وليس مصريا فقط.. بل إنه ربما يكون أكبر حدث تاريخي لمصر على مستوى العالم في العصر الحديث.

وتأكيدًا لكلام شرشر، أكد وزير الآثار، أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة جهة إشراف على التنفيذ وليس كما تدعى بعض المواقع الإخوانية أنها تعمل كمقاول في المشروع، وهو ما أكده أيضا اللواء عاطف مفتاح رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على المشروع الذى أكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدخل القوات المسلحة للعمل في المشروع لترشيد النفقات، مؤكدًا أن نسبة التوفير تجاوزت 770 مليون دولار حتى الآن، مبينًا أن الهيئة تهدف وصول التوفير إلى 800 مليون دولار، أي نصف التكلفة.

وفي نفس السياق أكد العناني أن اللغط حول اللوجو حسمته شركات عالمية تم الاستعانة بها وأكدت على حسن التعبير الفني للوجو الحالي عن المتحف المصري الكبير

من جانبه، قال الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير إنه تم ترميم 40 ألف قطعة أثرية من أصل 46 ألف قطعة تحتاج للترميم قبل عرضها في المتحف الكبير، وكل ذلك بأيادي وعقول مصرية 100%، مشيرا إلى أن الجهات العالمية المهتمة بالترميم وخبراء الترميم على مستوى العالم، لم تجد أي تعليق سلبي واحد في أعمال الترميم المصرية وهو ما يؤكد كفاءة خبراء ترميم الآثار المصريين

وأضاف الدكتور خالد عناني، إن المتحف الكبير بواجهته اللوفرية (نسبة إلى متحف اللوفر)، سيكون محط أنظار العالم، خاصة بعد ضم الأماكن المزمع ضمها إلى المنطقة الأثرية، مشيرا إلى إنه سيتم نقل توت عنخ أمون ومقتنياته والتي تصل إلى 700 قطعة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير قريبا

وردا على اقتراح شرشر بمخاطبة الدول التي تضم في متاحفها آلاف من القطع الأثرية المصرية، لرد هذه القطع لعرضها بالمتحف الكبير، أشاد وزير الآثار باقتراح النائب، مشيرا إلى أنه بالفعل يجرى العمل على الأمر من خلال التواصل مع بعض الدول

وتساءل النواب تامر عبدالقادر وجليلة عثمان ونشوى الديب، عن ترميم العجلات الحربية والأسرّة الخاصة بتوت عنخ آمون والتي كانت ترمز إلى القوة، مطالبين بضرورة الحرص على ألا تؤثر عمليات الترميم على رمزية هذه القطع الأثرية أو تمحو أيا من علاماتها.