قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن المتحف استقبل ٤٦ ألف قطعة أثرية منذ عام ٢٠١٠ حتى الآن.
وأضاف خلال الجولة التفقدية لأعضاء لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، للمتحف، اليوم السبت، أن معمل الترميم بالمتحف رمم حتى الآن ٤٠ ألف قطعة أثرية بأيادي مصرية خالصة، وفتحنا المكان لزيارات للخبراء الأجانب، وخلال ٤ سنوات لم نتلق كلمة نقد لأعمال الترميم وهذا وسام على صدر كل مرمم مصري".
وأوضح خلال استعراضه أعمال الترميم لكنوز توت عنخ آمون، أن آثار الملك الصغير كانت أحد الأسباب الرئيسية للتفكير في إقامة متحف جديد، لأن معظمها عضوية تتعرض مع الزمن للتهالك"، مشيرا الى تأثر الآثار بالجو والبيئة المحيطة، لافتا إلى دور الترميم في إطالة عمر هذه القطع الأثرية، مشيرا إلى أن فتارين العرض ستكون ملائمة لطبيعة كل أثر.
وأضاف توفيق، إن المدرسة الحديثة لا تقم على أعمال تكميلية ولكنها تهتم بتثبيت الحالة والألوان، مؤكدا أن عملية نقل الأثار لم تشهد أي خسائر، والتقارير توقعت وجود فاقد من ١٠ إلى ١٥ %، ولكن "الفاقد زيرو".
وردا على تساؤل رئيس اللجنة النائب أسامة هيكل، شأن سبل علاج الشروخ في القطع الأثرية، قال المشرف على المتحف: "تملأ بقطن مصري وحقنه بمادة تمزج الأجزاء مع بعضها ولا تغلق النسيج لأن الأثر يجب أن يتنفس".
وقال توفيق: "سنعرض الآثار بأسلوب جذاب وتوت يكون سفير سياخذنا بـ٣٥٠٠ سنة إلى عصره"، موضحا أنه لأول مرة سيتم عرض العجلات الحربية الست للملك الصغير في مكان واحد.
