الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأب هاني باخوم يطالب بمشاركة الأزهر في لجنة الأحداث الطائفية

الأب هانى باخوم
الأب هانى باخوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر الأب هانى باخوم، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليكية، والمتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى رقم ٦٠٢ لسنة ٢٠١٨، بتشكيل لجنة مركزية تسمى «اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية» برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، قرارا مهما، واشار الى ضرورة مشاركة ممثلى الكنائس الثلاث بها: الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، والأزهر الشريف أو مجلس العلماء؛ لأنه من الضرورى أن يصل رأى هؤلاء إلى القيادات، مع وضع خطة عامة للتوعية لمنع هذه الأحداث قبل مواجهتها. 
وأضاف، تكلمنا كثيرًا عن تجديد الخطاب الديني، وهو أساسي، ولكن مهم أيضًا إرساء دولة القانون وتفعيله، فى هذه المواقف، وايضا التعليم وزرع ثقافة الآخر نعمة لى وليس تحدى أو صعوبة، الآخر فى الدين، فى الجنس، فى اللون، فى الثقافة هو فرصة لى كى أظهر إيماني، لا كى أمحيه أو أتفوق عليه أو أسود عليه، الآخر هو عمل الله على الأرض، وهدفه، وحبه الوحيد. 
فيما وصف متحدث الكنيسة الكاثوليكية مشهد احتفال وافتتاح كنيسة ميلاد المسيح ومسجد «الفتاح العليم» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالعالمى والحضاري، عشية الاحتفال بميلاد السيد المسيح. وقال: ما زالت مشاعر الافتخار والفرح تغمرنا، أنه حدث يواصل مسيرة، ويعلن عن رغبة سياسية حقيقية للمواطنة، ومراعاة حقوق المواطن بغض النظر عمن هو، بمن يؤمن، بماذا يعتقد، فقط لأنه مواطن؛ لأنه إنسان. 
واستطرد باخوم: تابعت وبكل شغف، بل وشاركت بمداخلات لوكالات أخبارية أجنبية عديدة، بالفعل العالم يرى هذا الحدث على أنه فريد، يضع مصر على خطوات مستقبل مختلف. هذا لا ينكر الصعوبات المتواجدة، وعقلية بعض المحليات، وبعض الشخصيات، التى لم تهضم بعد هذا التطور بل وفى أوقات تقاومه، هذا موجود، وواقع، ولكن يجب الإفصاح والإبلاغ عنه، ولكن هذه الصعوبات هى التحديات وهذا طبيعى فى مسيرة شعب، مر بصعوبات كبيرة من فقر، وتطرف ديني، وظروف اجتماعية ونقص توعية لفترات طويلة. يمكننا القول إنه الآن بدأت مسيرة: مصر تسير وتحيا بين جامع وكنيسة، وبدأت تتنفس برئتيها الاثنين، بتنوعها الدينى وتعايشها السلمى وأن كانت تعكره بعض الأحداث من حين لآخر.