الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مدير منتدى الحوار الإبراهيمي في ألمانيا والشرق الأوسط: مشروعات متعددة في مصر

مدير منتدى الحوار
مدير منتدى الحوار الإبراهيمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور يورجين ميكش، مدير منتدى الحوار الإبراهيمى فى ألمانيا والشرق الأوسط، ومتخصص في علم الاجتماع الدينى بالكنيسة الإنجيلية فى ألمانيا، إننا تلقينا أخبار القتل وسفك الدماء والاعتداء على الكنائس والمساجد وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، كما طالت أيدى الإرهاب عددا من رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة، وبدأنا نسمع عن ظهور بعض ممن ينسبون أنفسهم لعدد من التيارات الدينية المختلفة مستخدمة بعض النصوص الدينية فى صالح هذا من مختلف الصحف والقنوات، وتحدثنا مع الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس الحوار والعلاقات الدولية بالكنيسة الإنجيلية بمصر، لأنه عربى مصري من الصعيد للتوصل عما يحدث فى مصر، وتحدث معنا وشرح لنا وهو مشارك بالمنتدى الإبراهيمى فى ألمانيا، وصحح كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن مصر وعن الإسلام.
وأضاف: فى سنة ٢٠١٤ سعى معنا لتنسيق علاقة وتعاون مع مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلى بمصر، ولأننا نؤمن أن هذا سيساعد على أن تكون هناك علاقات جيدة، فطلب من المؤسسة أن تدعم المشروع.
واستطرد: أتيت لمصر فى ٢٠١٥ مع الدكتور القس ثروت قادس وتناقشنا مع جميع الأطياف فى محاولة لاكتشاف إمكانية التعاون للمنتدى فى مصر، وبعد مغادرتى هؤلاء الأشخاص حضروا فى أول اجتماع فى ٢٠١٦ وبدأوا تأسيس فريق إبراهيمى فى مصر عام ٢٠١٦، وكنت غير مصدق لأنه شىء عظيم ورائع، الموضوع فى مصر مقبول تماما وغير موجود يهود بالمنتدى نظرا لأنهم غير موجودين فى مصر.
ولفت: بدأ المنتدى فى مصر بتنفيذ المشروع على القساوسة والأئمة من خلال برنامج توعوى بين الأزهر والكنيسة، ونجح بالفعل ورأينا حصاده من خلال عمق العلاقات بينهم وبين البعض، من خلال المشاريع المشتركة التي قامت بها الكنيسة والمسجد، ورأينا نموذجا مختلفا لم نره فى أى مكان آخر.
واكمل: ثم أخذ المنتدى نموذج العمل مع المدارس فى ألمانيا كنموذج، وبالفعل بدأ فى تطبيقه فى مصر من خلال الفعاليات المشتركة بين الكنيسة والأزهر والمدارس الخاصة التابعة للكنيسة الإنجيلية فى جميع أنحاء الجمهورية، ثم بدأ العمل مع مدارس كاثوليكية، ونجحت الفكرة فى العمل مع المدرسين، ثم مع أولياء الأمور، ثم من المرتقب خلال البرامج القادمة الجمع بين الهيكل التعليمى والأسرة أو أولياء الأمور والأبناء، من خلال فعاليات غير تقليدية، والتى تعمل على دمجهم مع بعض وتحقيق مبدأ نعيش معا ونفكر معا ونعمل معا، من أجل بناء الإنسانية وتحقيق المواطنة والتعايش المشترك، وتحلم المجموعة المصرية فى الوصول للمدارس الحكومية لمساعدة العملية التعليمية فى تحقيق مبدأ المواطنة واحترام الآخر لبناء جيل جديد لبناء مصر الجديدة.
وأوضح: أنا من المشتركين بأول دفعة فى الأكاديمية الدولية للحوار، والتابعة لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، وتعتبر هذه الأكاديمية ليست فقط نافعة وصالحة لظروفنا فى مصر، فهى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، وجئت ولدى توقعات كبيرة تجاه التجربة، وأتوقع فى المستقبل زيادة عدد المقبلين على الدراسة من الجنسيات الأجنبية المختلفة حول العالم، والأكاديمية ركزت على العيش المشترك فى مصر والشرق الأوسط والعالم أجمع وعمقت العلاقات بين الثقافات وأصحاب الديانات، كما أننى سعيد بما فعلته مصر بشأن حلها مشاكلها بطرق عملية وراقية.
هنا يفرقون ويعتبرون اليهودية كدين من الأديان الإبراهمية، لكن المناقشات تكون حول الفارق بين اليهودية وإسرائيل، أى الدين وليس السياسة، ولكننا نتفق مع بعضنا البعض أن ألمانيا ومصر يبحثان عن وجود السلام فى المناطق التى نعيش فيها.