طالب المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني، الجهاز الطبي المعاون ومدرب الأحمال تقديم تقرير عن أسباب إصابات عدد من اللاعبين الدوليين مؤخرًا وأبرزهم مهاجم الأهلي صلاح محسن، والمدافع محمود حمدي الونش لاعب الزمالك، للوقوف على الطريقة التي يمكن من خلالها تفادي إصابة اللاعبين.
وعانى المنتخب الوطني خلال المعسكر الأخير من إصابة الونش وعمرو السولية بالإضافة لإصابة أحمد حسن كوكا، والحارس محمد الشناوي، الذي ثبت تعرضه لنفس الإصابة، ومحمد النني لاعب أرسنال الذي تعرض لإصابة في الفخذ الشهر الماضي، وعاد قبل بدء المعسكر مباشرة بخلاف إصابات لاعبي الأهلي، وأدت لإهدار فرصة الأحمر للفوز ببطولة إفريقيا للأندية الأبطال.
وخرج من حسابات أجيري أيضًا عبدالله السعيد لاعب أهلي جدة السعودي، وزميله محمد الشافي الظهير الأيسر، ومحمود شيكابالا المحترف في الدوري اليوناني، وأحمد فتحي لاعب الأهلي.
وبعد حسم أجيري لتأهل المنتخب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية عاد من جديد لتجربة بعض اللاعبين، ومنحهم فرصة للحكم عليهم، والاستقرار على العناصر التي تصلح لتمثيل المنتخب في نهائيات كأس الأمم المقرر إقامتها في الكاميرون.
ورغم تصريحات الجهاز الفني بعدم ضم لاعبين كبار في السن، إلا أن الفترة الحالية شهدت اتصال الجهاز الفني ببعض اللاعبين مثل شيكابالا، ومحمد عبدالشافي، وعبدالله السعيد للاطمئنان عليهم، وهو ما فتح الباب لعودتهم من جديد للمنتخب.
الجهاز المعاون حرص على إجراء اتصالات أيضًا ببعض اللاعبين في الدوري المحلي مثل أحمد علي ومحمود كهربا، وياسر إبراهيم لاعب سموحة، ونبيل عماد لاعب وسط بيراميدز والذي وضعهم الجهاز الفني تحت المنظار.
وطلب مسئولو اتحاد الكرة من أندية الدوري الممتاز تفعيل البطاقات الخاصة بالجماهير خلال الفترة المقبلة للعمل بها مع بداية الدور الثاني للدوري، وحضور الجماهير بأعداد كبيرة.
وقال مسئولون بالجبلاية إنه طلب عقد اجتماع مع قيادات الداخلية بحضور الأندية لعودة الجماهير بصورة نهائية في ظل حالة الالتزام التي تشهدها الملاعب في الفترة الأخيرة، وأيضًا لحضور جماهير ناديي الأهلي والزمالك بتذاكر بدلا من الدعوات واقتصار الحضور على أعضاء الجمعية العمومية.
وتقرر وضع لائحة عقوبات صارمة ضد الجمهور المشاغب تصل لحد الحبس، وغرامة مالية كبيرة، وأيضًا تجهيز المدرجات بكاميرات مراقبة للكشف عن المشاغبين.
