أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، على أهمية القضايا التى استعرضها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه المهم بمناسبة ذكرى ميلاد رسول الإنسانية، رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مطالبا جميع المؤسسات بالإسراع فى تطبيق ما جاء من قضايا فى هذا الخطاب على أرض الواقع.
وأعلن حسب الله، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، تأييده التام لتأكيد الرئيس السيسى أن بناء الإنسان وتنوير العقول وتكوين الشخصية على أسس سليمة، يعد المحور الأساسي في أية جهود للتقدم وتنمية المجتمعات، وهو ما وضعته الدولة هدفًا استراتيجيًا لها خلال الفترة الحالية، مطالبا العلماء والأئمة والمثقفين بتنفيذ دعوة الرئيس السيسى التى وجهها إليهم ببذل المزيد من الجهد في دورهم التنويري لاستدعاء القيم الفاضلة التي حث عليها الإسلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والتي تنادي بالعمل والبناء والإتقان، لنواجه بها أولئك الذين يدعون إلى الهدم والتطرف والإرهاب.
وقال الدكتور صلاح حسب الله: "إننى مع ما ذهب إليه الرئيس السيسى من أنه رغم جهود هؤلاء العلماء والأئمة والمثقفين، ودورهم المحوري في هذه المعركة الفكرية والحضارية، إلا أننا نتطلع إلى المزيد من تلك الجهود لإعادة قراءة تراثنا الفكري قراءة واقعية مستنيرة، ونقتبس من ذلك التراث الثري ما ينفعنا في زماننا ويتلاءم مع متطلبات عصرنا وطبيعة مستجداته، ويسهم في إنارة الطريق لمستقبل مشرق بإذن الله تعالي لوطننا وأمتنا والأجيال القادمة من أبنائنا، دعونا ننقذ العقول من حيرتها، وننبه النفوس عن غفلتها، وننشر المفاهيم الحقيقة السمحة للإسلام، واحرصوا على غرس القيم الإنسانية السامية في القلوب والأذهان، لننبذ العنف والكراهية والبغضاء".
وقال الدكتور صلاح حسب الله: "إننى مع ما ذهب إليه الرئيس السيسى من أنه رغم جهود هؤلاء العلماء والأئمة والمثقفين، ودورهم المحوري في هذه المعركة الفكرية والحضارية، إلا أننا نتطلع إلى المزيد من تلك الجهود لإعادة قراءة تراثنا الفكري قراءة واقعية مستنيرة، ونقتبس من ذلك التراث الثري ما ينفعنا في زماننا ويتلاءم مع متطلبات عصرنا وطبيعة مستجداته، ويسهم في إنارة الطريق لمستقبل مشرق بإذن الله تعالي لوطننا وأمتنا والأجيال القادمة من أبنائنا، دعونا ننقذ العقول من حيرتها، وننبه النفوس عن غفلتها، وننشر المفاهيم الحقيقة السمحة للإسلام، واحرصوا على غرس القيم الإنسانية السامية في القلوب والأذهان، لننبذ العنف والكراهية والبغضاء".