مع اقتراب موسم الجوائز الكبرى، أصبح الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية، رامى مالك، الأقرب لترشيحات جوائز الأوسكار العام المقبل، عن دوره المميز بفيلم السيرة الذاتية «Bohemian Rhapsody» الذى طُرح فى السينمات قبل أسبوع وحقق إيرادات إشادات واسعة.
نجاح «مالك» جاء من خلال الإشادة بأدائه فى الفيلم، فى إتقانه الشديد لشخصية فريدى ميركورى أسطورة فريق «كوين» الغنائي، وتلك الأسنان الاصطناعية التى قام بتركيبها، بالإضافة إلى حركاته ورقصاته الجريئة المتقنة بالفيلم، التى أدت للاعتقاد أن روح «ميركوري» حاضرة فى صالات السينما.
وبالطبع سيدخل «مالك»، التاريخ من باب واسع، كونه الممثل ذا الأصول المصرية الثانى الذى يترشح لجائزة الأوسكار، بعد الراحل عمر الشريف، الذى ترشح للجائزة عام 1963 عن دور الشريف على فيلم «Lawrence of Arabia».
ومن المتوقع أن يلحق «مالك» بقائمة الترشيحات مع مجموعة من الأسماء اللامعة، أبرزها: برادلى كوبر عن فيلم «A Star is Born»، وكريستيان بيل عن فيلم «Vice»، وفيجو مورتنسين عن «Green Book»، وويليام دافو عن فيلم «At Eternity’s Gate».
