التقاليد فى اللغة تعنى مجموعة القواعد والأصول والثوابت الاجتماعية، وبصفة خاصة الموضوعة منها، والتى جرت العادة على اتباعها والسير على نهجها منذ قديم الأزمان.
والتقليد أيضًا فى اللغة له معنيان، الأول بمعنى التقليد المتبع فى مختلف نواحى الحياة، وفى السلوكيات والعلاقات الاجتماعية، وهو يعنى أيضًا التقليد المُتَوَارث فى الشعائر والطقوس الدينية التى تم تسليمها بواسطة الجيل الأول إلى الأجيال التى جاءت بعده وحتى يومنا هذا.
والمعنى الثانى للتقليد هو المحاكاة أو تقليد الشىء الأصلى مثل تقليد لأشخاص فى طريقة كلامهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم، وهذا النوع من التقليد ربما يكون جائزًا ومقبولًا إلى حدٍ ما.
ولكن تقليد أسلوب الكتابة لكاتب معين، أو تقليد عمل فنى مثل الرسم والتصوير والأعمال الموسيقية، فهذا يُعٌرَفُ بسرقة الملكات الفكرية والأدبية والفنية من أصحابها الأصليين الذين كانوا أول من قاموا بتأليفها وتخليقها من عُصَارة فكرهم، وتنفيذها لما يُطابِق مفاهيمهم ورؤيتهم الشخصية البحتة، وما عدا ذلك فهو الزيف والتزييف والتضليل بعينه.
ومن المؤسف هذه الأيام أن يتعرض (التقليد المُتَوَارث) من قديم الأزمان للمسخ والنسخ والتقليل ليس فقط من أهميته، ولكن أيضًا للتشكيك فى صحة أصوله ومراجعه التاريخية.
الأمثلة على هذا الزيف والتزييف والمسخ والاستنساخ باتت كثيرة جدًا ولا حصر ولا عدد لها، سواء على الساحة الاجتماعية والأدبية والفنية، أو على الساحة الدينية بشقيها العقيدى فيما يتعلق بالتسليم الرسولى والآبائى، وأيضًا فيما يتعلق بالتراث الكنسى الفنى والخاص بالأيقونات التى تعتبر جزءا لا يتجزأ من بناء الكنيسة التى قال عنها المرحوم الدكتور إيزاك فانوس -رائد الأيقونة وعاشقها- أنها ليست الصورة فيما تُعبِّر عنه فقط، ولكنها أيضًا الامتداد والرباط الروحى لكل جماعة المؤمنين.
ولكن -وبكل الأسى والأسف- فإن الكثيرين فى هذه الأيام أصبحوا يمتدحون كل ما هو تقليد، فقط لأنهم لا يفهمون الأصل، ولا حتى يحاولوا أن يعرفوه.
والتقليد أيضًا فى اللغة له معنيان، الأول بمعنى التقليد المتبع فى مختلف نواحى الحياة، وفى السلوكيات والعلاقات الاجتماعية، وهو يعنى أيضًا التقليد المُتَوَارث فى الشعائر والطقوس الدينية التى تم تسليمها بواسطة الجيل الأول إلى الأجيال التى جاءت بعده وحتى يومنا هذا.
والمعنى الثانى للتقليد هو المحاكاة أو تقليد الشىء الأصلى مثل تقليد لأشخاص فى طريقة كلامهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم، وهذا النوع من التقليد ربما يكون جائزًا ومقبولًا إلى حدٍ ما.
ولكن تقليد أسلوب الكتابة لكاتب معين، أو تقليد عمل فنى مثل الرسم والتصوير والأعمال الموسيقية، فهذا يُعٌرَفُ بسرقة الملكات الفكرية والأدبية والفنية من أصحابها الأصليين الذين كانوا أول من قاموا بتأليفها وتخليقها من عُصَارة فكرهم، وتنفيذها لما يُطابِق مفاهيمهم ورؤيتهم الشخصية البحتة، وما عدا ذلك فهو الزيف والتزييف والتضليل بعينه.
ومن المؤسف هذه الأيام أن يتعرض (التقليد المُتَوَارث) من قديم الأزمان للمسخ والنسخ والتقليل ليس فقط من أهميته، ولكن أيضًا للتشكيك فى صحة أصوله ومراجعه التاريخية.
الأمثلة على هذا الزيف والتزييف والمسخ والاستنساخ باتت كثيرة جدًا ولا حصر ولا عدد لها، سواء على الساحة الاجتماعية والأدبية والفنية، أو على الساحة الدينية بشقيها العقيدى فيما يتعلق بالتسليم الرسولى والآبائى، وأيضًا فيما يتعلق بالتراث الكنسى الفنى والخاص بالأيقونات التى تعتبر جزءا لا يتجزأ من بناء الكنيسة التى قال عنها المرحوم الدكتور إيزاك فانوس -رائد الأيقونة وعاشقها- أنها ليست الصورة فيما تُعبِّر عنه فقط، ولكنها أيضًا الامتداد والرباط الروحى لكل جماعة المؤمنين.
ولكن -وبكل الأسى والأسف- فإن الكثيرين فى هذه الأيام أصبحوا يمتدحون كل ما هو تقليد، فقط لأنهم لا يفهمون الأصل، ولا حتى يحاولوا أن يعرفوه.