الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خبير أمني: القبض على "عشماوي" ضربة لتنظيم القاعدة بشمال أفريقيا

العميد خالد عكاشة
العميد خالد عكاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عضو المجلس الأعلى المصري لمكافحة الإرهاب والخبير الأمني العميد خالد عكاشة، أن القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، يعتبر ضربة أمنية ناجحة ومميزة للقوات المسلحة الليبية.
وأضاف عكاشة طبقًا لموقع "روسيا اليوم"، أن القوات الليبية تمكنت من الوصول لأحد أخطر العناصر الإرهابية التي تدبر عمليات إجرامية في مصر وليبيا.
وأوضح أن عشماوي من القيادات الهامة في الجناح العسكري لتنظيم القاعدة، واعتقاله ضربة مؤثرة وموجعة للتنظيم في شمال أفريقيا.
وأشار عكاشة إلى أن هناك تعاونا عسكريا وتعاونا أمنيا بين القوات المسلحة المصرية والليبية، وستسمح الاتفاقيات بتسليم الإرهابي لمحاكمته في مصر لأنه نفذ العديد من العمليات الإرهابية في مصر وليبيا.
وأضاف أن الإرهابي المصري شارك في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، وفقا لتحريات الأجهزة الأمنية المصرية واعترافات الإرهابيين الذين أكدوا أن عشماوي المدبر الرئيسي لقتل النائب العام، وعمليات كرم القواديس والفرافرة التي قتل فيها العديد من الجنود المصريين.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أعلن في وقت سابق الاثنين الموافق 8 أكتوبر، القبض على هشام عشماوي، أحد أخطر قيادات الجماعات الإرهابية في مصر، خلال عملية أمنية في درنة.
وأوضح المسماري، أن عشماوي ساعة القبض عليه، كانت معه زوجة زميله الإرهابي عمر رفاعي سرور، بالإضافة إلى أبناء سرور.
ومن المرجح أن يكون سرور قد قتل خلال غارة جوية على موقع في مدينة درنة قبل سيطرة الجيش الليبي عليها.
وكان عمر رفاعي سرور مفتيا ومنظرا شرعيا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وشارك مع ضابط الصاعقة المصري السابق هشام عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" الإرهابي.
وعمل عشماوي واسمه الكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، ضابطا في قوات الصاعقة المصرية قبل أن يطرد من صفوف الجيش عام 2011 بسبب أفكاره المتطرفة، وهو متورط في عدد من قضايا العنف والإرهاب.
ويبلغ عشماوي من العمر 36 عاما، وكان يعد أحد أخطر قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي قبل هروبه من سيناء إلى ليبيا، وتفيد التقارير بأنه شكل خلية إرهابية بعد استبعاده من الجيش، ضمت عددا من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين عن الخدمة.
ويتهم عشماوي بأنه شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، ومشاركته كذلك في مذبحة كمين الفرافرة عام 2014، التي أودت بحياة 22 عسكريا مصريا، إضافة إلى مذبحة العريش الثالثة عام 2015، التي أسفرت عن استشهاد 29 عسكريا مصريا.
وتردد أن عشماوي كان يقوم بإصدار تكليفات للعناصر الإرهابية المتواجدة في ليبيا ومصر لتنفيذ عمليات إرهابية، انطلاقا من مكان اختبائه في درنة.