الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مؤلف "المسيح والآخرون" يكشف تفاصيل جديدة عن الفيلم.. ويرد على الشائعات

الفنان فادي غالي
الفنان فادي غالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الفنان فادي غالي، مؤلف ومنتج فيلم "المسيح والآخرون"، أن سيناريو الفيلم لن يعرض على الرقابة في مصر، لأن الفيلم من إنتاج أجنبي وسيتم تصويره بالخارج.
كما رد "غالي" خلال بيانًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على بعض الشائعات التي انطلقت مؤخرًا عقب إعلان المخرج هشام عبدالخالق عن أسماء الفنانين المرشحين للمشاركة في الفيلم، مؤكدًا أنه لم يتم اختيار النجوم الذين سيقدمون الأدوار الرئيسية في العمل. 
وجاء نص البيان كالتالي:
بخصوص ما تم إعلانه عن الأسماء المبدئية للمشاركين في فيلم "المسيح والآخرون" من هشام عبد الخالق مخرج الفيلم، بصفتي الكاتب والمنتج المشارك في الفيلم، اود توضيح الآتي للرد على بعض المزاعم والشائعات التي تم إطلاقها منذ إعلان أمس:
- أولًا: ما تم تصويره على أنه رفض لعرضه على الرقابة المصرية هم زعم غير صحيح، وذلك لأنني المنتج الوحيد المصري المشارك في انتاج الفيلم والذي انتهى الأمر بأنه سوف يتم انتاجه بالخارج بتمويل أجنبي لعدم توفر تمويل داخلي، وبالتالي فلا يوجد ما يدعو مجموع المنتجين الأجانب المشاركين لعرضه على الرقابة المصرية.
- ثانيًا: الفيلم يتناول رحلة العائلة المقدسة لمصر من وجهة نظر مسيحية أرثوذكسية بحتة، وبالتالي الفيصل الديني الوحيد فيه هو ما توصل له ابي الكاتب الكبير الراحل فايز غالي وهو على قيد الحياة من اتفاق مع الكنيسة المصرية في عهد البابا شنودة الثالث المتنيح والذي وافق قبل رحيله ايضًا عليه ووعد بالموافقة النهائية وقراءة التعليق عليه ايضًا عند مشاهدة النسخة النهائية، وبما ان ذلك قد تعذر لوفاة الاثنين، ف انا ملتزم بما تركه ابي ورحل راضيًا عنه لم امس محتواه بالمرة، وما قمت به هو بعض الاختصارات لطول المدة الزمنية للفيلم المكتوب التي تتجاوز الثلاث ساعات ونص لتصبح النسخة النهائية ساعتين او اكثر قليلًا، بالإضافة لبعض التعديلات. ولذلك ليس لمشيخة الازهر الشريف أي دخل بالموضوع في الإطار الديني، وذلك ردًا على ما يتم زعمه بحق الازهر في الموافقة عليه.
- اما بالنسبة للإطار التاريخي، فقط اضفت للمراجع ال 38 التي استند اليها الوالد الراحل قرابة الأربعين مصدر تاريخي اخر لمن تكن متوفرة وقت كتابة السيناريو الأصلي، وذلك لتدعيم الأدلة التاريخية لهذه الحقبة التي كانت فيها مصر واليهودية تحت الحكم الروماني، وذلك فيما يخص الرد على أي مزاعم غير صحيحة تخص تاريخ القصة.
- ثالثًا، فيما يخص محاولة البعض إضفاء ابعاد سياسية علي الفيلم او الممثلين المشاركين فيه، فانا انفيها بشدة حيث ان الفيلم لا علاقة له بالسياسة من قريب او من بعيد، وفيما يخص الممثلين، فقد تم فتح الباب لمدة شهر ونص لتقديم تجارب أداء للممثلين بشكل شفاف بلا أي تحيز لاي مخلوق، وتقدم لها فوق ال2000 ممثل من كل انحاء العالم وتم اختيار الاصلح فنيًا لكل دور حسب المواصفات الشكلية والجسدية اولًا، وثانيًا حسب جودة الأداء، وتم اختيار الممثلين المصريين المشاركين تحديدًا بلا اعتبارات سوي تلك، حيث لا اعتبارات سياسية او اجتماعية او شخصية في عمل فني يحمل اسم فايز غالي سوي اجود ما يكون علي كل المستويات، ونعتقد كمنتجين ان ذلك يبدو جليًا في الاتجاهات السياسية المختلفة للممثلين المصريين تحديدًا حيث لا يجمعهم سوي الموهبة والملائمة للدور، ويجب هنا توضيح محاولة البعض ان ينسبوا لهم ما هو ليس صحيح بالمرة بأنهم الابطال الرئيسيين للفيلم وهو ما يتنافى مع الحقيقة الثابتة وهي ان الابطال الرئيسيين للفيلم هما العائلة المقدسة: القديس يوسف النجار والعذراء مريم وابن خالتها سالومي القابلة والسيد المسيح طفلا منذ الميلاد وحتي سن السادسة وقت رحيل العائلة من مصر عائدة الي ارض اليهودية. هؤلاء هم فقط ابطال الفيلم الرئيسيين ولم يتم الاعلان بعد عن أسماء الممثلين الذين سوف يجسدون شخصياتهم. وبالتالي نستنكر هذه المحاولات للزج بالمواقف السياسية لاي شخص مشارك في الفيلم في مقدمة الصورة، لأننا نقوم بعمل فني أولوياته هي العائلة المقدسة اولًا، ثم مصر ثانيًا، ثم القيمة الفنية لعمل بهذا الحجم كتبه مؤلف بحجم فايز غالي، ويقوم علي تصويره مدير تصوير بحجم الفنان العالمي تيتسو نجاتا الحاصل علي جائزة سيزار، فهذا عمل فني احترافي عالمي مقاييسه لا تخضع لهذه المزايدات حيث سوف يتم عرضه علي البشرية كلها، ونأبي بأنفسنا عن عمل ما ليس في صالح اولوياتنا المشروحة فيما سبق.
- رابعًا، انا اؤمن ان هذه الاعمال تتم بالاختيار الإلهي، وبالتالي ف ان ابي الراحل اختاره الله ان يكتب هذا الفيلم او الرسالة الروائية السينمائية الأخيرة عن الفصل المفقود في حياة السيد المسيح في مصر ولكن لم يمهله القدر ان يوصل هذه الرسالة للبشرية، وقد شرفني الله ان اكمل طريقه لإيصال هذه الرسالة والتي يبدو واضحًا تعذر وصولها بإنتاج هذا الفيلم في مصر في العشر سنوات الماضية. وقد استمريت في سعيي الحثيث لإيصال الرسالة حتي ووفقني الله للمخرج المتميز الواعد والمنتج هشام عبد الخالق الذي تحمس عن دونه لإيصال الرسالة معي للبشرية كمخرج مصري مسلم يضع يده مع مؤلف مصري مسيحي لإيصال هذه الرسالة من السلام والمحبة للعالم نابعة من ارض مصر، وذلك كما كان يتمني ابي الراحل دائما، فنرجو من المزايدين ان يمتنعوا او ان يقدموا البديل لإنتاج الفيلم في مصر كما نتمنى جميعًا. 
واخيرًا نتمنى جميعًا من الله ان يساندنا الجميع وعلى رأسهم الدولة وان تدعمنا لتصل الرسالة الي العالم بالشكل الذي يليق بمصر وشعبها أقدم شعوب العالم المحب للسلام والذي احتضن وحمي العائلة المقدسة على ارضها لا سيما بعد اعتراف الفاتيكان بمسار الرحلة في مصر في احتفالية مهيبة حضرها وفد مصري رسمي رفيع المستوي، وذلك لدعوة البشرية كلها للحضور الي بلادنا لزيارة الاثار الدامغة التي اختصت بها العائلة مصر دونًا عن كل بلاد العالم، محققة النبوءة التي تقول "من مصر دعوت ابني".