قال جهاز الأمن والمخابرات السوداني أمس الجمعة إن جهوده كانت وراء تخليص الطبيبة السودانية ندى سامي سعد من قبضة تنظيم داعش بسوريا، وتوقع عودتها لأسرتها قريباً.
وكانت تقارير صحفية أفادت الخميس أن الإدارة الذاتية الكردية سلمت سودانية متهمة بالانتماء لتنظيم داعش إلى دبلوماسي سوداني وصل من دمشق إلى بلدة القامشلي السورية.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من السلطات الأمنية أن جهاز الأمن والمخابرات تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من تخليص طبيبة سودانية من قبضة جماعات داعش الارهابية بسوريا.
وقال مصدر أمني مطلع للمركز إنه "بفضل الجهود والعلاقات التي يتميز بها جهاز الأمن وقياداته استطاع أن يحقق نصراً جديداً بتخليص الطبيبة ندى سامي سعد التي كانت رهن الاعتقال بسوريا" وتوقع عودة الطبيبة لأسرتها قريباً.
وأكد المصدر الأمني "استمرار جهود جهاز الأمن في تخليص العناصر التي وقعت في قبضة تنظيم داعش بكل من ليبيا وسوريا".
وقال مركز الاعلام الإدارة الذاتية الكردية إنه تم اعتقال ندى في 10 يناير الماضي بتهمة الانتساب إلى تنظيم داعش.
واستعاد جهاز الأمن السوداني في أبريل الماضي عشرة سودانيين كانوا في صفوف تنظيم داعش في ليبيا، ضمت سبع نساء شابات وطفلين توأم وشاباً واحداً.
ولا توجد احصاءات رسمية عن عدد السودانيين الذين ينتمون إلى تنظيم داعش ولكن تقارير تحدثت عن انضمام عشرات السودانيين إلى التنظيم الارهابي في ليبيا وسوريا والعراق.
