وكان النصيب الأكبر من نصيب الفنانة دينا الشربينى التى كان اختيارها غير موفق فى الملابس التى ارتدتها مما أثر على مظهرها، وربط أغلبية المنتقدين ذلك الشكل بقصة ارتباطها بالفنان عمرو دياب، الذى حضر مسرعا إلى الجونة بمجرد انتهاء الحفل ليكون بصحبة دينا الشربينى التى لم تتركه طوال فترة الصيف وخاصة خلال حفلاته داخل مصر وخارجها.
كذلك تمت السخرية من الشكل الجديد الذى ظهر به الفنان عمرو سعد، حيث قام بإطالة شعره، وفرده ليصبح مظهره أكثر نعومة، ما جعل أحد الساخرين يطلق عليه لقب «عمرو كرياتين»، وعلمت «البوابة» أن هذا الشكل الذى ظهر به عمرو فى الحفل هو نفس الشكل الذى من المقرر أن يظهر به الفترة المقبلة فى عمله السينمائى الجديد الذى يقوم بالتحضير له.
لم تسلم الفنانة روجينا أيضا من تلك الانتقادات، بسبب قصر فستانها، وهو ما لم يلق ترحيبا من البعض خاصة بعد تولى زوجها الفنان أشرف زكى منصب رئيس أكاديمية الفنون، مما يجعلها أكثر حرصا فى اختيار أدوارها ومظهرها لتصبح قدوة ومثلا لتلاميذ زوجها.
ولم يسلم أيضا الفنان الشاب أحمد مالك من انتقادات الفيسبوك بسبب مظهر شعره وطريقة تصفيفة التى كانت غير موفقة بالمرة، خاصة أنه عضو بإحدى لجان تحكيم المهرجان ويشارك فى بطولة أحد الأفلام المشاركة.
وبرغم إطلالة الفنانة غادة عادل الجريئة، فلم يتم انتقادها، وتم التغزل فى جمالها، وكيف أصبحت أكثر جمالا بعد طلاقها من المخرج مجدى الهوارى، ولم تكف غادة طوال الحفل عن الضحك والمرح مع زملائها الفنانين بشكل عفوى.
وعلى جانب آخر افتتح المهرجان بأغنية «العالم جونة» بمشاركة عدد من الفنانين منهم يسرا وآسر ياسين ومنى زكى وشرين رضا ومنة شلبى وياسمين رئيس ومحمد ممدوح وجميلة عوض وهشام ماجد وشيكو.
وقام بتقديم الحفل الإعلامية اللبنانية ريا أبى راشد، وحضر الافتتاح وزيرتا السياحة والثقافة، وطالبت الدكتورة إيناس عبدالدايم، سميح ساويرس رئيس المهرجان بإقامة مهرجان للموسيقى بالجونة، كما طلبت الفنانة بشرى مديرة العمليات بالمهرجان من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على روح الفنان الراحل جميل راتب، واعتذرت لعدم تمكن المهرجان من إقامة احتفالية وتكريم له بسبب ضيق الوقت.
الجدير بالذكر أن المهرجان منح جائزة الإنجاز الإبداعى للمخرج المصرى الكبير داود عبدالسيد والمنتجة التونسية درة بوشوشة، وجائزة عمر الشريف للفنان كلايف أوين.
ويعرض المهرجان ١٨ فيلمًا خارج المسابقة الرسمية، و٢٣ فيلمًا فى مسابقة الأفلام القصيرة، و١٢ فيلمًا بمسابقة الأفلام التسجيلية، و١٥ فيلمًا بمسابقة الأفلام الروائية، ليتجاوز العدد الإجمالى للأفلام المعروضة هذا العام ٨٠ فيلمًا تمت ترجمة النسبة الأكبر منها.
ويعقد ضمن فعاليات المهرجان لقاءات مع المخرجين والمنتجين وأبطال هذه الأفلام، فى محاولة لتعزيز فرص أكبر للجمهور المتعطش للسينما لمشاهدة نجوم الفن وصناع السينما وهم يتحدثون عن أعمالهم وتجاربهم الفنية.
