الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

«شكاوى الشعب» لنوابه.. أزمات ورثتها «حكومة مدبولي» تبحث عن حل.. إليزابيث شاكر: تلوث مياه الشرب في أسيوط.. ثريا الشيخ: قسم شرطة ثالث بشبرا الخيمة.. الحسيني: رعب في بولاق الدكرور بسبب الإستروكس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنوعت شكاوى أبناء المحافظات المصرية، والدوائر الانتخابية، المقدمة لأعضاء مجلس النواب، باعتبارهم «نواب الشعب» وصوتهم لدى الحكومة، بحكم العرف المصرى السائد، من منطقة لأخرى، حيث اختصر نواب القاهرة الكبرى والدلتا، معظم شكاوى الأهالي، فى انتشار ظاهرة البلطجة والمخدرات، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، بينما أكد نواب الصعيد، أن جنوب مصر، يعانى من العديد من المشاكل، على رأسها، إهمال الصحة والتعليم، وتلوث مياه الشرب، والصرف الصحى الذى ساهم فى انتشار الأمراض. 


شارع مصر
من جانبه قال اللواء حاتم باشات، النائب عن دائرة الزيتون والأميرية، إن أبرز المشاكل التى وصلت له من أهالى دائرته الانتخابية، انتشار المخدرات، التى تحتل المرتبة الأولى، ثم الإضاءة ورصف الطرق، الصرف الصحي، مشاكل التربية والتعليم، على الرغم من تعاون وإنجازات الدكتور نبيل جعفر، رئيس الإدارة التعليمية بالزيتون، ورئيس حى الأميرية الجديد.
وتابع «باشات» لـ«البوابة نيوز»، أنه يسعى لحل مشاكل الأسواق التجارية، عن طريق فكرة «شارع مصر»، وهى عبارة عن اختيار أو تخصيص شارع فى كل منطقة، لتجميع البائعين فى شتى المجالات والمأكولات، عن طريق نظام منظم بين البائعين.
مياه الشرب
فى السياق ذاته، قالت إليزابيث شاكر، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، إن تلوث مياه الشرب بالمحافظة والصرف الصحي، من أبرز المشاكل التى تصلنى باستمرار من أهالى أسيوط، من مناطق مختلفة، مؤكدة أنها تقدمت بالعديد من الطلبات لمجلس النواب، والمحافظ السابق والحالي، وكان الرد من الجهات المختصة: «سيتم أخذ عينات وترسل للقاهرة».
واضافت، أنها حصلت على ٢ مليون جنيه، من وزارة التخطيط، خلال الفترة الماضية لرصف الطرق، وتم رصف بعضها بالفعل، لكن الميزانية ليست كافية لحل الأزمة المنتظرة بعدد من مدن وقرى المحافظة، وأشادت «إليزابيث» بمجهود اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط الجديد، فى حل مشكلة القمامة التى كانت منتشرة بشكل كبير بمختلف مراكز المحافظة. 
مشكلة القمامة
وأشارت ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب، عن شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، إلى أن مشكلة انتشار القمامة وعدم رصف الطرق، تحتل المركز الثانى من شكاوى أهالى الدائرة، وتقدمت بـ٤ طلبات إحاطة لحل المشكلتين، والمسئولين فى تجاهل دائم.
وطالبت «الشيخ» بإنشاء قسم شرطة ثالث، بشبرا الخيمة، بسبب الكثافة السكانية العالية، التى شهدتها الدائرة ووصلت إلى ٢ مليون ونصف المليون مواطن، وللقضاء على ظاهرة البلطجة والمخدرات التى انتشرت بشكل كبير فى الطرق العامة والفرعية بالمنطقة، وخاصة المواد المخدرة الجديدة مثل «الإستروكس» الذى راح ضحيته العديد الشباب. 
وتابعت: «غياب المرور بشبرا الخيمة ساعد على انتشار الحوادث بسبب قيادة الأطفال التكاتك والسيارات، وتعطيل الطرق العامة لساعات طويلة، مطالبة الدولة بالنظر إلى مشاكل شبرا الخيمة والعمل على حلها فى أسرع وقت»، قائلة: «شبرا الخيمة لها تاريخ صناعى كبير وهى ليس أقل قيمة من مناطق كثيرة بمحافظتى الجيزة والقاهرة». 
جدير بالذكر أن «الشيخ» سبق أن تقدمت بطلب إحاطة للدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، خلال دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب، ضد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية السابق، بشأن انتشار البلطجة وتجار المخدرات، بمنطقة شبرا الخيمة، ونقص أفراد الأمن وأقسام الشرطة، بقولها: «شبرا الخيمة أصبحت منبعا للبلطجة والمخدرات وجذب لتجار المخدرات من شتى المحافظات بسبب قلة التواجد الأمني».


الإستروكس
فيما أبرز محمد الحسيني، عضو مجلس النواب عن دائرة «بولاق الدكرور»، مشاكل الدائرة فى انتشار المواد المخدرة، خاصة الإستروكس، الذى ساهم فى إفساد العديد من الشباب والمواطنين، وزاد من انتشار جرائم القتل، مناشدًا الحكومة بسرعة التصدى لمخدر الإستروكس، قائلًا: «الإستروكس يا حكومة دمر الشباب». 
وقال: «إن رجال الشرطة يحتاجون إلى الكثير من الإمكانيات، لإعادة السيطرة على البلطجة وظاهرة انتشار المخدرات»، مطالبًا وزارة الداخلية بتزويد الشرطة بالسيارات والعجلات البخارية، التى تساعدهم فى القضاء على المجرمين وتجار المخدرات.
وحمل «الحسيني»، الحكومة والمؤسسة التعليمية والثقافية ودور العبادة، ووسائل الإعلام المسئولية لانتشار ظواهر الإجرام والانحدار السلوكى الذى وصل له الشعب المصرى وخاصة جيل الشباب خلال الفترة الأخيرة. 
الإهمال 
وقال النائب جمال هندي، عضو مجلس النواب، عن دائرة «الفشن» بمحافظة بنى سويف، إن معظم الشكاوى التى وصلت إليه من أهالى الدائرة، تتلخص فى الإهمال الشديد فى مؤسستى الصحة والتربية والتعليم، موضحًا أن مدارس دائرة الفشن، تعانى من نقص شديد فى المعلمين والعمال، مما أدى إلى تدنى المستوى التعليمى وحدوث فجوة تعليمية على مستوى المراحل. 
ولفت الى ان «هناك نقص كبير فى الإمكانيات والمعدات الطبية بالمستشفيات العامة وإهمال كبير من جانب القائمين على معالجة وتقديم الخدمات للمرضى، بالإضافة إلى انتشار مشاكل البطالة، بسبب إغلاق عدد من المصانع من أبرزها مصنع القومية للإسمنت ببنى سويف».
وطالب «هندي» وزارة الإسكان بحل أزمة مشروع «مبارك ٢٠٠٧»، والذى تم تغيير اسمه إلى «الإسكان الاجتماعي» وحتى الآن لم يتم تسليم الوحدات السكنية للمواطنين، رغم سدادهم كل مستحقات الوحدات السكنية منذ سنوات.
ارتفاع الأسعار 
وقالت شادية خضير، عضو مجلس النواب عن دائرة السلام: «إن الدولة المصرية بمختلف المحافظات، تعانى من أزمات عدة، على رأسها ارتفاع أسعار السلع الغذائية، إضافة إلى نقص «الأنسولين»، بالصيدليات والمستشفيات العامة والخاصة، زادت عليه الشكاوى من قبل أهالى دائرة مدينة السلام».
وأضافت، أنها سوف تستهل دور الانعقاد الرابع، بتقديم طلب إحاطة للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بسبب أزمة نقص الأنسولين، مشيرة إلى أنها قامت بإعداد مذكرة تتضمن الأزمة، وسوف تقدمها للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، لمطالبة الحكومة بضرورة حل كارثة نقص أنواع كثيرة من الأدوية بالأسواق المصرية ومساءلة شركات الأدوية. 
الصرف الصحي
من جانبه، قال أحمد إمبابي، نائب دائرة العدوة ومغاغة بمحافظة المنيا، إن أبرز الشكاوى بالدائرة تختصر فى أزمات الصرف الصحي، التى ساهمت فى نشر الأمراض والتلوث، مطالبًا الجهات المختصة بسرعة دراسة الأزمة وتخصيص ميزانية لحلها. 
وأضاف «إمبابي» أن أزمة الصرف الصحى شكوى عامة من جميع أبناء الصعيد، وما زالت الأزمة قائمة منذ عصور سابقة، وسط تجاهل تام من قبل الدولة
وتابع: «قدمت الكثير من التساؤلات وطلبات الإحاطة داخل البرلمان، وتواصلت مع الجهات المسئولة والمختصة ولم يسمعنى أحد» حسب تعبيره.