كشفت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية، الأربعاء، عن الحيلة التي تستخدمها إيران لتخزين النفط في أسطول الناقلة التابعة لها في الخليج العربي، مع اقتراب موعد تطبيق الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية التي تطال القطاع النفطي
وقالت الوكالة أن تراكم مخزونات النفط الإيرانية يؤكد أن العقوبات الأمريكية الجديدة، التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت تؤتي ثمارها، مع اقتراب دخول الحزمة الجديدة المتعلقة بالعقوبات النفطية في الأول من نوفمبر المقبل حيز التنفيذ
وأشارت "بلومبرج" إلى استقرار 5 ناقلات نفط على الأقل قبالة السواحل الإيرانية خلال الأسبوعين الأخيرين
ولفتت الوكالة أن إيران كانت قد لجئت إلي هذه الحيلة من قبل من خلال تخزين النفط في البحر قبل رفع العقوبات الأمريكية عنها، نتيجة الاتفاق النووي المبرم عام 2015
وأوضحت "بلومبرج" أن حمولة الناقلات الإيرانية حتى الآن لا تستوعب سوى حمولات تكفي لأسابيع وليس لأشهر، كما كان عليه الوضع بين عامي 2012-2016، عندما كانت إيران ترسل ملايين البراميل من النفط إلى منطقة التخزين العائمة
وتوقعت الوكالة الاقتصادية أن يزيد عدد الناقلات مع اقتراب موعد تطبيق العقوبات الأمريكية، موضحة إن مشترين مثل فرنسا وكوريا الجنوبية وغيرهم بدأوا عمليا في تقليص اعتمادهم على النفط الإيراني بصورة حادة.
