قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن قضية القدس وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة، ثوابت لا يمكن المساومة عليها أو الابتزاز، وأن منظمة التحرير الفلسطينية لن تتنازل عنها مهما كان الخطوات التصعيدية أو القرارات العنصرية المجحفة والمناهضة للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف الحرازين، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن إغلاق الإدارة الأمريكية مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن تحت ذريعة واهية عدم موافقة القيادة على الدخول إلى المفاوضات أو وقف مساعدات المالية لمنظمة الأونروا، أمر يثير الاستغراب والاستهجان، خصوصا في ظل الانحياز الواضح لدولة الاحتلال على حساب قضية الفلسطينيين، والرغبة الحقيقة في تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الحرازين، أن القيادة الفلسطينية، لن تتراجع عن المطالبة بفرض عقوبات على قادة أمريكيين وإسرائيليين ومحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
