مع حلول الذكرى الـ 17 لأحداث 11 سبتمبر، وتقديم السينما الأمريكية لأكثر من عمل يتناول أحداثها بأشكال مختلفة إلا أن السينما المصرية لم تلق الضوء على ذلك الحادث إلا من خلال فيلم "ليلة البيبي دول"، ولم يكن الحدث الرئيس له.
يبدأ الفيلم بالولايات المتحدة حيث يعمل حسام في مجال السياحة ويعالج من عدم الإنجاب هناك، وفي احتفالات رأس السنة يجهز لعودته لمصر فيقرر شراء هدية -قميص نوم شفاف يسمى بيبي دول - لزوجته سميحة قبل رجوعه للوطن -مع وفد أمريكي - لقضاء ليلة رأس السنة مع زوجته الذي يعود ليكتشف تصرف زوجته في الشقة وإقامتها مع صديقتها التي تصادف حضور زوجها أيضا من السفر، الذي يصطدم بوجود صديقة زوجته وزوجها-حسام وسميحة- في غرفة نومه وفي نفس الوقت يستعد عوضين الأسيوطي الإرهابي لنسف الوفد الأمريكي منذ لحظة وصوله في المطار حتى الفندق الذي سيقيمون فيه، ولكن بسبب تعطل (ريموت)التفجير تفشل العملية.
ويعتبر الفيلم من أكثر الأفلام المصرية تكلفة حيث تخطت ميزانية الفيلم الأربعين مليون جنيه، في هذا الوقت، وقد تم عرضه في مهرجان كان 2008.
وتناول الفيلم المشكلات التي تعرض لها المجتمع العربي في تلك الفترة من حروب وخراب واحتلال، في فلسطين والعراق وغيرها من الدول.
لم يحقق الفيلم ايرادات عالية ووصفه بعض النقاد بالـ "المخيب للأمل"، فقد صاحب عرض العرض دعاية اعلانية ضخمة مما توقع النقاد أنه سيكون فيلما مميزا، لكنه جاء دون المستوى.
