مدافع ريال مدريد يتعرض للاستهجان.. وينفعل بسبب تهديد عائلته بالقتل
ما زال يعانى سيرجيو راموس، قائد منتخب إسبانيا، وفريق ريال مدريد، من واقعة إصابة محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطني، المحترف ضمن صفوف، فريق ليفربول الإنجليزي، والتى تسبب فيها مدافع الملكي، فى نهائى دورى أبطال أوروبا بالموسم المنقضي.
وتسبب راموس فى خروج صلاح، عقب مرور 30 دقيقة من المباراة، وأكدت عدة تقارير أن المدافع الإسبانى تعمد إصابة نجم الريدز للحد من خطورة الفريق الإنجليزى فى المباراة التى انتهت بفوز الريال بثلاثة أهداف لهدف وتتويجه باللقب.
وتعرض راموس لصافرات الاستهجان، من جماهير المنتخب الإنجليزي، خلال مباراة منتخب بلاده، أمام الأسود الثلاثة، التى جمعتهما، أمس الأول السبت، ضمن فعاليات الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دورى الأمم الأوروبية.
وأبدى راموس، استياءه من صافرات الاستهجان التى تعرض لها خلال المباراة، التى انتهت بفوز المنتخب الإسبانى بهدفين لهدف، وأطلقت الجماهير الإنجليزية صافرات، بعد أن اتهم المدافع الإسبانى بإلحاق الأذى المتعمد والقوى بـ«الملك المصري» فى نهائى دورى أبطال أوروبا.
وأكد قائد المنتخب الإسبانى أن عائلته وأطفاله «استهدفوا ظلما» بعد ذلك النهائى الأوروبي، وأنهم تلقوا «تهديدات بالقتل»، وقال راموس: «يتجاهل الجميع تهديدى بالقتل أنا وعائلتى ويتذكرون فقط واقعتى مع محمد صلاح»، مشيرًا إلى أن ضميره مرتاح بسبب الاحتكاك الذى حدث بينه وبين صلاح، وأن ما حصل فى نهائى أبطال أوروبا كان أمرا عاديا.
وليست هذه المرة الأولى التى يتعرض فيها راموس، لتلك المواقف الصعبة، منذ واقعة إصابة صلاح، حيث هاجمه العديد من مسئولى ليفربول، أبرزهم يورجن كلوب، المدير الفنى للريدز، وقال المدرب الألماني، فى العديد من التصريحات إن المدافع الإسباني، تعمد إصابة نجم المنتخب الوطني، بسبب تشكيل بيكاسو مصر خطورة على مرمى الريال.
وشدد كلوب فى تصريحات صحفية، على أن الجميع يرغب فى الفوز بدورى أبطال أوروبا، لكنه لم يتوقع عنف راموس المتعمد تجاه صلاح، خاصة أن الكرة كانت فى منتصف الملعب، وغير مؤثرة على مرمى فريق العاصمة الإسبانية.
وظهر توتر العلاقة بين صلاح وراموس، خلال حفل توزيع جوائز الأفضل فى أوروبا، حيث تجاهل الفرعون المصري، قائد الملكى أثناء الحفل، بعد أن رفض بيكاسو مصر، رد التحية على صخرة دفاع المرينجى خلال مرور مدافع ريال مدريد من جانبه.
