يسدل الستار مساء اليوم السبت، على فعاليات الدورة الـ 75 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته في الـ 29 من الشهر الماضي بعرض فيلم "First Man" للمخرج الأمريكي داميان شازيل.
دورة استثنائية شهدها المهرجان هذا العام، تميزت بالتنوع والثراء الفني للأعمال السينمائية المقدمة بالموسترا على مدار 10 أيام، شهدت مشاركة تاريخية لشبكة "نيتفليكس" للمرة الأولى في تاريخها، كما احتضنت عددا كبيرا من الأفلام التي تمثل السينما العربية، وشارك في المسابقة الرسمية نحو 21 فيلمًا من 17 دولة، وكلهم يسعوا وراء نيل "الأسد الذهبي" الجائزة الأرفع في بينالي فينيسيا، "البوابة ستار" سوف ترصد عددا من الأفلام المرشحة لنيل الجائزة:
"The Favourite"
هذا العمل يمثل عودة للمخرج اليوناني الشهير يورجوس لانثيموس، لمهرجان فينيسيا السينمائي، بعد غياب دام لمدة 7 سنوات، منذ تقديمه فيلم "Alpeis" عام 2011.
"The Favourite" تدور أحداثه في إنجلترا في بدايات القرن الثامن عشر، حينما تعتلي الملكة آن العرش وتصير صديقتها المقربة الليدي سارة هى حاكمة المقاطعة، لكن مع وفود خادمة جديدة تدعى أبيجيل إلى القصر، تنقلب الموازين تمامًا.
"First Man"
افتتح الفيلم المهرجان هذا العام، وهى المرة الثانية التي يفتتح فيها مخرجه داميان شازيل، مهرجان فينيسيا السينمائي، بعد أن افتتح فيلمه الشهير "La La Land" المهرجان العام قبل الماضي، ونجح في حصد جائزة كأس فولبي لأفضل ممثلة والتي نالتها النجمة إيما ستون.
الفيلم خطف الأنظار بفنياته وأثار الكثير من الجدل، خاصة بعد اتهامات بعدم الوطنية وجهت لصناعه لعدم احتواء الفيلم على مشهد غرس العلم الأمريكي فوق سطح القمر، لكن أبناء رائد الفضاء نيل أرمسترونج قالوا: "إنها قصة إنسانية عالمية"، وليس في الفيلم "أي شيء ضد الولايات المتحدة، بل على العكس".
"Vox Lux"
تعود النجمة نتالي بورتمان للمهرجانات السينمائية العالمية بعد غياب طويل منذ أن شارك فيلمها "Black Swan" في فينيسيا عام 2010.
الفيلم تدور أحداثه في ظروف استثنائية تصنع نجاحًا كبيرًا وغير متوقع لنجم موسيقى بوب، وقد لاقى إشادة واسعة من جانب النقاد عقب عرضه بالمهرجان.
"The Nightingale"
تُعد المخرجة الأسترالية جينيفر كينت، المرأة الوحيدة التي يتم تمثيلها بالمسابقة الرسمية هذا العام بفيلم "The Nightingale" أو "العندليب"، وتدور أحداثه في العام 1825 بولاية تسمانيا الأسترالية حول إمرأة إيرلندية شابة تُدعى كلير، تقوم بمطاردة ضابط شرطة بريطاني، انتقامًا لجريمة بشعة ارتكبها ضد عائلتها، بالتعاون مع أحد السكان الأصليين يُدعى بيلي، يعاني أيضا من صدمة عنيفة حدثت له في الماضي.
الفيلم واجه إشادات واسعة من جانب النقاد، كما لقى هجومًا من جانب أحد الصحفيين الإيطاليين بسبب مشاهد العنف والدماء وكذلك روح الانتقام الموجودة بالفيلم.
"Roma"
الفيلم يمثل عودة قوية للمخرج المكسيكى ألفونسو كوارون، منذ أن حصد جائزة فيلم المستقبل عام 2013 عن فيلم «Gravity» للنجمة ساندرا بولوك؛ وتدور أحداث فيلمه الجديد حول حياة عائلة من الطبقة المتوسطة في مدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك في أوائل السبعينيات.
"Suspiria"
الفيلم تدور أحداثه حول (سوزي بانيون) شابة أمريكية تسافر إلى شركة (ماركوس تانز) المرموقة لرقص الباليه في (برلين) عام 1977، وبمجرد وصولها كواحدة من أعضاء الشركة، تختفي (باتريشيا) في ظروف غامضة. بينما تحقق سوزي تقدمًا غير مسبوق بتوجيه مدام (بلانك)، المديرة الفنية الثورية للشركة، ثم تعقد سوزي صداقة مع راقصة أخرى تُدعى (سارة)، والتي تشاركها شكوكها بأن عاملات الشركة، بل والشركة نفسها قد تكون مأوى لسر مظلم رهيب.
"Never Look Away"
الفيلم يُعد المشاركة الأولى للمخرج الألماني الشهير فلوريان هينكل فون دونرسمارك، بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث سبق وان قدم فيلمه الشهير "The Lives of Others" الذي نال جوائز مهرجانات بافتا وأكاديمية علوم وفنون السينما بالأرجنتين.
تدور أحداث الفيلم حول الفنان كيرت بارنت، الذي نجا من ألمانيا الشرقية ليتوجه للعيش في ألمانيا الغربية، لكنه يتعذب خلال طفولته تحت حكم النازيين، ثم يستكمل هذا الاضطراب تحت نظام حكم جمهورية ألمانيا الديمقراطية عقب رحيل هتلر.
