الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أيقونة أثرية لإحدى معجزات "مارجرجس" بكنيسة العذراء الدمشرية

أيقونة أثرية
أيقونة أثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيقونة أثرية رسمها الفنانان إبراهيم ويوحنا الأرمنى تصور إحد معجزات القديس العظيم مارجرجس، بكنيسة السيدة العذراء المعروفة بالدمشرية.
وتحكي قصة معجزة الغلام الساقي وفيها القديس مارجرجس يمتطى صهوة حصان مطهمًا أبيض متحفزا للقتال بكل ثبات وشجاعة وهالة من النور المقدس تنير رأسه أما هو فيرتدى ثياب الحرب الملكية كاملة يعلوها وشاحا أحمر مرصع بالنجوم، والوشاح يتطاير من شدة الجهاد أمام برج قلعة ملكية يرفرف عليها راية النصر ويمسك بكلتا يديه حربة طويلة تنتهى من أعلى بصليب ويغمد نصلها فى فم تنين مجنح ملقى تحت قدميه.
وفى الصورة: يحاول أن يعيق الجواد بأن يمسك قدمه الخلفية بربطة بذيله، ويجرى نحو التنين ملكا بثيابه الملكية ذات اللون الذهبي، ويعلو رأسه التاج الملكي يحاول أن يمسك الغلام، بينما يركب خلفة الغلام الساقي وهو يحمل دلوا خلف القديس.
"الغلام الساقي" خلف القديس على الحصان فهي تقليد عرف في القرن الثالث عشر وما بعد عندما احتل العرب المسلمون جزيرة كريت، وكان أحد حكامها يحب شرب الخمر وهي محرّمة، لذلك اتّخذ غلامًا مسيحيًا اختطفه القراصنة من جزيرة ميتيلين إحدى جزر اليونان ليقوم بوظيفة الساقي ويناوله كأس الشراب.
وقد طلبت والدة الصبي في صلاتها من القديس جاورجيوس أن يعيد لها ولدها، فذهب على حصانه، وحمل الصبي وهو يقدّم الشراب للأمير ووضعه خلفه على حصانه وجاء به الى والدته. 
لذلك يمثَّل الغلام خلف القديس، وهو بلباس عربي، وفي إحدى يديه قارورة الخمر وفي الأخرى الكأس ومكتوب فى الصورة بالعربية والقبطية سيدى الملك مارى جرجس الملطي كوكب الصبح.