أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد وتطبيق المنظومة التعليمية الجديدة التي أعلن عنها الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم بتطبيقها على مرحلة الحضانة والصف الأول الثانوي بهدف تطوير التعليم، الأمر الذي جعل أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي يرفعون حالة الطوارئ ويعلنون قيامهم بجولات تفقدية للمدارس للاطمئنان على سير تنفيذ المنظومة الجديدة للاطلاع على الشكاوي الطارئة.
وأكد النواب أن الزيارات ستتضمن اصطحاب جميع أعضاء البرلمان بحيث يطلع كل نواب دائرة على المشاكل الخاصة بالمدارس التابعة لهم تفعيلًا لدور اللامركزية ودعم الحكومة في إنجاح المنظومة وسرعة مواجهة المشكلات.
وأشار أعضاء اللجنة إلى أنه سيتم استدعاء الوزير مع عودة البرلمان لمناقشته حول آليات تطبيق المنظومة وخطة الحكومة البديلة حال فشلها.
في البداية، كشف النائب مصطفى كمال الدين حسين، عضو اللجنة، عن تقديمه طلب إحاطة بداية دور الانعقاد الرابع بشأن برتوكول التعاون بين الشركة الأجنبية ووزارة التعليم لتولي مهمة تدريب المعلمين على النظام الاليكتروني.
لفت حسين إلى أن منظومة التعليم تحتاج إلى الأشخاص ذوي الخبرة وليس الشباب فقط، مؤكدًا على أنه لا يوجد دولة بالعالم تتعامل بالنظام الالكتروني فقط وإلغاء الكتب الورقية.
كما اتهم عضو اللجنة وزير التربية والتعليم بإهدار المال العام بشراء 780 ألف جهاز تابلت، إضافة إلى عدم وجود خطة بديلة للمنظومة الجديدة حال فشلها.
فيما، قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن اللجنة تعد لزيارة ميدانية مع بدء العام الدراسي الجديد لمتابعة سير العمل في المدارس.
وأكدت "نصر" أن الزيارة ستكون بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب كل في محافظته ودائرته لتقييم التجهيزات التي اتخذتها الحكومة لبدء العام الدراسي.
وأوضحت: "أن وزارة التربية والتعليم قامت بتجهيز 2024 مدرسة بالتطورات الالكترونية الحديثة لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي، إضافة إلى القيام بتدريب عدد كبير من المعلمين خلال الإجازة الصيفية على النظام الدراسي الجديد على أن يتم استكمال تدريب باقي المعلمين على مدار العام الدراسي".
وفي نفس السياق، أكد النائب عمرو دوير، عضو اللجنة، أن اللجنة ستقوم بمتابعة عملية بدء الدراسة وتحصيل المصروفات الدراسية، مؤكدًا أن اللجنة تكرث جهودها لتطوير المنظومة التعليمية والكتب الدراسية.
وأضاف دوير أنه سيتم تشكيل لجنة فرعية من أعضاء لجنة التعليم لمتابعة الشكاوى بشأن مصروفات المدارس الخاصة ومراقبة التجربة الحديثة التي تقوم الوزارة بتطبيقها مع بدء العام الدراسي الاعتماد على النظام الإلكتروني.
