أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 53.840 طالبًا (28.475 طالبًا و25.365 طالبة) في 53 مدرسة بقطاع غزة سيتلقون حقائب مدرسية بفضل التبرع الكريم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة دبي العطاء.
وأوضحت الوكالة في بيان لها اليوم الأربعاء أنها ستوزع الكتب المدرسية على جميع الطلبة في اليوم الدراسي الأول.
وفتحت 274 مدرسة تابعة "لأونروا" صباح اليوم أبوابها للسماح لـ 278.991 من طلبتها (143.754 طالبًا و135.273 طالبة) ببدء العام الدراسي الجديد، حيث بلغت الزيادة هذا العام 7.091 طالبًا مقارنة بالعام الماضي، سيتلقون تعليمهم من قبل أكثر من 8.000 معلم تابعين للوكالة.
وقال مدير عمليات "أونروا" في قطاع غزة ماتياس شمالي تعليقًا على بدء العام الدراسي الجديد، إن" زيارة مدارسنا وفصولنا هي دائمًا مصدر إلهام لا يقل أهمية عن مشاعر الرغبة والتصميم التي يواصل من خلالها الطلاب تعليمهم وعن التزام موظفي برنامج التعليم في أونروا".
وأضاف "بينما ينمو ويكبر الكثير من الأطفال في غزة في ظروف قاتمة وكثيرًا ما يحيط بهم الفقر والعنف، فإن مدارس أونروا توفر لهم مكانًا واحدًا يمكنهم من تلقي المعرفة وتعلم المهارات من أجل مستقبل أفضل".
بدوره، قال المفوض العام "لأونروا" إن "الأبطال الحقيقيين الذين يستحقون تضامننا هم الطلبة في مدارسنا، والذين يبلغ عددهم نصف مليون طالب وطالبة لا يزال إيمانهم بالأونروا وبالمجتمع الدولي من ورائها، ثابتًا وراسخًا لم يتزعزع بالرغم من حالة عدم التيقن المتكررة وغياب الأفق السياسي، إن شجاعتهم ينبغي أن يتم الاحتفاء بها من قبل العالم بأسره".
ولاستيعاب الطلاب وتزويدهم ببيئة تعليمية ملائمة، حرصت "أونروا" على مدار الأشهر الماضية على ضمان صيانة مبانيها المدرسية، بما في ذلك تحسين الوصول إلى المياه والمرافق الصحية، وضمان استمرار إمدادات الكهرباء، وكذلك إعادة التأهيل للمباني.
وقالت "أونروا": "في الوقت الذي تشجعت فيه من حملة التضامن القوية معها من المجتمع الدولي، بما في ذلك الشركاء الجدد، والذي أدى بشكل جماعي إلى حشد حوالي 238 مليون دولار، فإنها ما تزال بحاجة إلى 217 مليون دولار لإبقاء المدارس مفتوحة حتى نهاية العام".
