الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

والدة أسامة بن لادن تكشف السر: «ابني كان صالحا وهذا الإخواني غسل دماغه»

علياء غانم، والدة
علياء غانم، والدة أسامة بن لادن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرت صحفية الجارديان البريطانية، حوارًا، تتحدث فيه لأول مرة علياء غانم، والدة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي السابق.
وجلست علياء غانم، هي واثنان من أبنائها أحمد وحسن، وزوجها الثاني، محمد العطاس، الرجل الذي قام بتربية الإخوة الثلاثة، وقالت: "بالرغم مما قام به بن لادن، فهو ما زال ابنًا محبوبًا، ولكنه فقد طريقه بطريقة أو بأخرى.
وقالت غانم: "كانت حياتي صعبة للغاية، لأنه كان بعيدًا جدًا عني، كان طفلا جيدا جدا وكان يحبني كثيرًا"، وأضافت: "كان رجلًا صالحًا، وكان رجلًا جيدًا، ولكن ذا تفكير متطرف بعض الشيء، وغيره الناس في الجامعة".
وأوضحت، "أنه في شبابه، التقى أحد الرجال وهو عبدالله عزام، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، الذي تم نفيه في وقت لاحق من المملكة العربية السعودية، وأصبح المرشد الروحي لأسامة بن لادن، وأضافت: "أسامة كان جيدًا قبل أن يلتقي ببعض الأشخاص، الذين غسلوا دماغه في أوائل العشرينيات من عمره".
وأكملت: "كنت أوجه النصح لنجلي من أجل الابتعاد عن هؤلاء الرجال، كنت أقول له دائمًا أن يبتعد عنهم ولكنه لم يكن ينصت".
وانتقل الحديث، مع أخيه حسن، وقال: "في أوائل الثمانينيات سافر أسامة إلى أفغانستان، وقالت الأم إن بن لادن أنفق كل أمواله في أفغانستان، وكان يتستر وراء الأعمال الخيرية".
وعند سؤالها عن توقعها بأن يصبح جهاديًا، قالت: "لم يخطر ببالي أبدًا، وكنت مستاءة للغاية مما فعله، لم أكن أريد أن يحدث أي شيء من هذا".
وتقول العائلة، إنهم رأوا أسامة آخر مرة في أفغانستان في عام 1999، وهو العام الذي زاروه فيه مرتين في قاعدته خارج مدينة قندهار مباشرة، وأوضحت الأم: "كان مكانًا بالقرب من المطار، حيث تم القبض عليهم من الروس، كان سعيدًا جدًا لاستقبالنا، وكان يظهر لنا كل يوم كنا هناك الجانب الذي رأيناه جميعًا، ولكننا لم نعرفه جيدًا، عندما تحول إلى جهادي، لقد أصابتني الصدمة".
وكشفت عن أحد الأسرار، حيث قالت: "إن أسامة بن لادن تعمد اختيار مواطنين سعوديين لتنفيذ مخطط 11 سبتمبر، حيث إنه كان مقتنعًا بأنه سوف يُقلب الغرب على بلده الأم، وبالفعل نجح في خلق حرب، ولكنها ليست الحرب التي توقعها".