قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تقوم على اعتبار التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع من خلال تنمية جميع جوانب شخصية، المتعلمين حتى عام 2030، لافتًا إلى أن ذلك يتحقق من خلال تطبيق ممارسات حقيقية داخل المدرسة، وخارجها؛ لتدعم التعلم الذي يدور حول المتعلم.
وأضاف "عمر"، فى تصريحات صحفية، اليوم، أن ذلك يضمن توفير إطار ديمقراطي يعزز إتاحة، وتعدد فرص الاختيار أمام جميع المتعلمين في تحديد مسار تعليمهم ومستقبلهم، متسمًا بالجودة والعدالة وتنمية العقل والبدن، ومواكبًا للتطور الدولي في مجالات المعرفة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تضمن تسليح المتعلمين بأدوات الفكر، والمعرفة، والابتكار والتميز، والاعتماد على الذات، والمنافسة على المستوى الدولي، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي كثافًة وتنوعًا وانتشارًا.
ولفت نائب وزير التعليم، إلى أن الرؤيــة الاستراتيجية للتعليم تهدف إلي مخاطبــة جانبــي العــرض والطلــب، وأن تمكــن نظــم الحوكمــة، وتفعـل دورهــا في التخطيــط والمتابعــة والتنفيــذ، متوقــعا أن يــزداد الطلــب على الخدمــات التعليميــة عندمــا يشــعر المواطنــون بالقيمــة المضافــة الحقيقيــة مــنها، مــن خــلال توفـيـر تعليــم يتصــف بالجــودة العاليــة لمســتوى المعلــم، والمناهــج، ومســايرة نظــم التعليــم والتعلــم للمعاييــر العالميــة.
جاء ذلك خلال مشاركة "عمر"، في اللقاء التشاوري لإبرام اتفاقية تعاون مع الجانب القبرصي نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
