انطلق "اليوم" بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان "وسطية الإسلام في منهج أهل السنة والجماعة"، والذي ينظمه فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بإندونيسيا، بالتعاون مع منتدى خريجي الشرق الأوسط، بمشاركة وفد الأزهر الشريف ومنظمة خريجي الأزهر، وبحضور علماء 13 دولة منها، ماليزيا وتايلاند والهند وبروناي وسنغافورا واستراليا وبريطانيا والسودان وأوكرانيا واليابان والمغرب ولبنان.
وأشاد الدكتور محمد زين المجد- محافظ نوسا تنجارا، رئيس فرع منظمة خريجى الأزهر بإندونيسيا، بجهود الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس المنظمة، فى نشر الوسطية والإعتدال فى ربوع العالم، مؤكدًا أن التاريخ أثبت أن الحضارة الاسلامية في معظمها تبنت المنهج الوسطي وكانت الأمة الاسلامية يقتدى بها بين سائر الأمم.
وقال "زين المجد" فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: مايشهده العالم الإسلامي من إرهاب وحروب هو نتيجة طبيعية لما هو موجود بيننا ممن يرى نفسه أنه وحده حامل رايات الإسلام دون غيره.
وطالب الأمة الإسلامية بالوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة مخططات تفريق الأمة لمصالح فردية وحزبية باسم الدين، مؤكدًا أن المنهج الأزهري الوسطي المعتدل فيه خلاص الأمة من هذه الافكار الهدامة، مؤكدًا السير على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر لنشر الوسطية في إندونيسيا.
وقال أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة منظمة خريجى الأزهر، إن المنظمة تعمل علي تفنيد الأفكار المتطرفة التي تنتشر في الوقت الراهن، وذلك عن طريق العديد من الانشطة والفعاليات التي تنظمها المنظمة وفروعها بالخارج،من بينها الدورات التدريبية للأئمة والعاملين في المجال الدعوي والتربوي من مختلف أنحاء العالم، حتى يتم تأهيلهم للتصدي للفكر المتطرف وتحصين شباب العالم الإسلامي.
وأضاف "ياسين" أن المنظمة أعدت برنامجًا خاصًا طلاب الفرق النهائية من جامعة الأزهر لتأهيلهم للعمل الدعوي، كما أصدرت المنظمة عددًا من الكتيبات وترجماتها خاصة في الموضوعات التي تتركز علي الرد علي الشبهات والموضوعات المختلفة،مشيرًا إلى أن المنظمة أصدرت مجلة نور هدية الأزهر لأطفال العالم،بهدف تحصين الأطفال والنشء من الانخراط في الجماعات المتطرفة والتأثر بأفكارهم.
