"السن" يبعد إريكسون عن تدريب المنتخب الوطني.. وتأجيل حسم الملف بسبب مرض "أبوريدة"
يسابق مجلس إدارة اتحاد الكرة الزمن لحسم ملف المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني لخالفة الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي رحل بعد انتهاء عقده مع الفراعنة عقب المشاركة في كأس العالم روسيا 2018.
ويوجد أكثر من مدير فني أجنبي حسابات مجلس الجبلاية برئاسة المهندس هاني أبوريدة، لاختيار الأفضل والمناسب منهم لقيادة الفراعنة في الفترة المقبلة، مع اقتراب أول مواجهة رسمية للمنتخب أمام سوازيلاند يوم 4 سبتمبر المقبل بالجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019.
وكان مسئولو الجبلاية يرغبون في التعاقد مع الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب المغرب، إلا أن الأخير أعلن عدم تدريب أى منتخب في قارة أفريقيا احتراما للجماهير المغربية.
وقال رينار فى بيانه نشره عبر حسابه على "تويتر".. "بعض وسائل الإعلام تتحدث عن مستقبلى فى الفترة المقبلة والعروض التى سأقبلها، لكن مازال الوقت مبكرا لحسم مستقبلى.. واحتراما للمغرب والجماهير المغربية لن أرحل لتدريب أى منتخب أفريقى ومن يدعى غير ذلك فهو مخطئ".
وتلقى اتحاد الكرة صدمة بهذا البيان خاصة أن "رينارد" يعتبر الأنسب لقيادة الفراعنة، لأنه يمتلك خبرة كبيرة في قارة افريقيا وقاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للتتويج ببطولة أفريقيا في السنوات الماضية.
ورغم أن مجلس الجبلاية يرغب لحسم ملف المدير الفني سريعا، إلا أن الوعكة الصحية التي تعرض لها هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة قد تؤجل الأمر، بعد أن توجه إلى فرنسا لإجراء بعض الفحوصات الطبية عقب حضور نهائي كأس العالم روسيا 2018، على أن يتم الانتظار لعودة رئيس الجبلاية لمناقشة الأمر.
ويعتبر البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب إيران والألماني جيروت روهر مدرب منتخب نيجيريا الأبرز لقيادة الفراعنة في الفترة المقبلة، بعد تعثر المفاوضات مع رينارد والبرازيلي فيليب سكولاري.
وعلمت "البوابة" ان اتحاد الكرة رفع العرض المالي للتعاقد مع كيروش إلى 4 ملايين دولار سنويا للتعاقد مع مدرب إيران، رغم أن المدير الفني البرتغالي كان يحصل على أكثر من 6 ملايين في إيران.
كما تم عرض السويدى سفين يوران اريكسون المدير الفنى السابق لمنتخب إنجلترا، على مسئولي اتحاد الكرة لتولى المنصب ولكنه لم يحظ بتأييد نظرا لتخطية حاجز الـ70 عاما، وهو لا يتناسب مع فكر هاني أبو ريدة رئيس الجبلاية الذي يسعى للتعاقد مع مدير فني صغير في السن ويمتلك إنجازات مع المنتخبات أو الأندية التي قادها من قبل.
على جانب آخر، تجددت الخلافات بين مجلس إدارة اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة برئاسة محمود الشامى خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما أقامت الرابطة ورشتى عمل بمقر الجبلاية فى ظل غياب هانى أبو ريدة، وثنائى المجلس كرم كردى وأحمد مجاهد.
وعقدت رابطة المحترفين ورشة العمل الأولى بحضور مندوبى الأندية، لبحث خطة العمل المقترحة لعودة الجماهير إلى الملاعب فى مباريات مسابقة الدورى الممتاز، وتضمت الورشة محاكاة لما تم تنفيذه فى مونديال كأس العالم بروسيا 2018 بالنسبة لدخول الجماهير للمباريات للاستفادة من هذه التجربة، وأهمها إصدار بطاقة الجماهير لدخول المباريات بنسبة 15% من سعة الاستادات مبدئيا فى كل الأحداث المحلية والدولية.
وتسببت الندوتان فى حالة من الغضب داخل مجلس الجبلاية، بداعى أن الرابطة تخطت اختصاصاتها بالتدخل فى مسألة عودة الجماهير للملاعب فى الموسم الجديد، بجانب أن تراخيص الأندية المحترفة ليست من اختصاص الرابطة وإنما حق أصيل لاتحاد الكرة، حيث تم تشكيل لجنة خاصة برخص احتراف الأندية يترأسها أحمد مجاهد عضو المجلس.
