الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

بعد انضمامه لـ"بيراميدز".."عمر جابر".. "الصدمة"

عمر جابر
عمر جابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"لقد كنت أحبك يا ولدي منذ أن كنت صغيرا تلعب بالقميص الأبيض داخل جدران النادي"، صدمة كبيرة أصابت مشجعي نادي الزمالك، بعد إعلان نادي بيراميدز التعاقد مع عمر جابر لمدة أربع سنوات قادمًا من فريق لوس أنجلوس الأمريكي. 
«الصدمة»، جاءت بسبب علاقة عمر جابر الوثيقة بجماهير النادي الأبيض، ورابطة أولتراس وايت نايتس، التي لم تتخل عن عمر جابر منذ أن تم تصعيده من الناشئين إلى أن رحل للاحتراف عبر بوابة الزمالك، حيث حرصت الرابطة على وداعه أنذاك بأعداد كبيرة قبل ساعات قليلة من توجهه لمطار القاهرة للسفر إلى سويسرا تمهيدًا للانتقال لنادي بازل، مرددين انذاك "أهو أهو الزملكاوي أهو".
"عمر جابر"، لم تنس له جماهير الزمالك وقوفه بجانب الفريق في الأوقات الصعبة بجانب أبناء النادي محمود شيكابالا وحازم إمام الصغير ومحمد إبراهيم ويوسف أوباما إلى أن نجحوا في قيادة الفريق لحصد أكثر من بطولة، كما لم تنس له رابطة أولتراس وايت نايتس بشكل خاص وقوف جابر معها وتضامنه الكامل بعد أحداث مباراة الزمالك وإنبي عام 2015 في ملعب الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها قرابة 20 مشجعًا من جماهير النادي، الأمر الذي دفع مرتضى منصور رئيس الزمالك، للدخول في مشاحنات كبيرة مع جابر بسبب وقوفه بجانب الرابطة في الوقت التي تتهم الرابطة رئيس الزمالك بتحمل جزء من مسئولية الحادث، مع تأكيد رئيس الزمالك أنه لم يتسبب في إراقة دماء من قريب أو بعيد انذاك. 
ورغم وقوف عمر جابر بجانب الزمالك وجماهيره، الإ ان الجماهير البيضاء لن تنسى له عودته من بوابة الاحتراف إلى نادي بيراميدز، ورضوخه أمام الإغراء المالي الكبير، الذي وصل لقرابة 90 مليون جنية خلال 4 سنوات مع بيراميدز.
بعض جماهير الزمالك وصفت جابر بالخائن، مرددين عبارات ساخرة مثل" ما اللي رباني كان أبو الهولي، في الإشاره إلى اسم نادي بيراميدز، والربط بينها وبين أغنية الزمالك الشهيرة "ما اللي رباني كان زملكاوي". 
فيما تعاطفت بعض الجماهير مع عمر جابر، في ظل صعوبة عودته للزمالك مع رئاسة المستشار مرتضى منصور الحالية، الذي لا يرحب بعودته بسبب مواقف له سابقة مع أولتراس وايت نايتس، وأن اللاعب يبحث عن تأمين مستقبله في زمن الاحتراف بعيدًا عن العواطف.