الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

رئيس لبنان يلتقي البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، وعرض معه التطورات على الساحة المحلية عمومًا، والوضع الحكومي خصوصًا. 
ووضع البطريرك الراعي الرئيس عون في أجواء لقائه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ولقاء الصلاة مع البابا فرنسيس والبطاركة في باري.
وبعد اللقاء، أكد البطريرك الراعي للصحفيين "أن الموضوع الذي يعنينا بنوع خاص، هو الوحدة اللبنانية الداخلية. فكلنا يعلم أن لبنان مكون من مكونات متنوعة، وقيمته في كل هذه المنطقة تتمثل في التنوع الثقافي والديني والحزبي والفكري، ولكن قيمة التنوع تكمن في الوحدة. وما يهمنا أن يكون جميع اللبنانيين متفاهمين، متصالحين من أجل الوحدة اللبنانية ومن أجل لبنان وشعبه".
وتابع: "لقد تناولنا الأمر مع الرئيس عون لا سيما وأنه يعنينا من الألف إلى الياء، ونعمل من أجله. نحن لا نحب الثنائيات أبدًا بل التنوع الكامل، كي نبني هذه الوحدة لأننا عندما نقول بالتنوع نكون نتحدث عن قوى فكرية، وقدرات وفسيفساء. تحدثنا بكل ذلك مع فخامة الرئيس إلا أن الحديث معه يعطي الأمل والقوة".
وأشار بقوله: "لا أحب كلمة خلافات ومصالحات لأن الموضوع ليس كذلك. فنحن نختلف في الرأي وهذا شيء طبيعي، فلبنان متعدد، وفيه أفكار وأحزاب ورؤى متعددة، لافتًا إلى وجود أمرين أساسيين: "الأول أننا ننطلق جميعًا من المبادئ والثوابت ونختلف عليها لكننا لا نختلف على النظرة أي أننا ننطلق من هنا لنحدد الهدف، فما هو هذا الهدف؟ خدمة لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين، ويمكننا الاختلاف ليس في المسار بل في ما إذا كنا لا نخدم الشعب اللبناني ولا نساعد لبنان ولا المواطن اللبناني. وهذا ما لم نصل إليه. إن التنوع في الأفكار والتطلعات أمر طبيعي لكننا لا نقبل أن نصل إلى خلافات أو أن تؤثر بدورها على الشعب اللبناني ككل. من هنا أقول لا إقصاء لأحد، ولا تفرد مع أحد، ولا أحد فوق أحد، بل كلنا من أجل لبنان".
وتأتي تصريحات البطريرك الراعي مع تراجعت أسهم تشكيل الحكومة في لبنان، حيث تعثرت الجهود التي كان يقوم بها فريق رئيس الحكومة المكلف سعد الدين الحريري بهدف تقريب وجهات النظر ما بين "التيار الوطني الحر" من جهة وحزب "القوات اللبنانية". وتعدى الخلاف بين الطرفين المسيحيين حفلات التراشق الإعلامي ليصل إلى حد الكشف عن مضمون وثيقة "معراب" التي كانت أساسًا للمصالحة المسيحية المسيحية ووصول النائب ميشال عون إلى سدة رئاسة الجمهورية اللبنانية.