شنت الجماهير المصرية الموجودة في روسيا، وتحديدا مدينة "فولجوجراد" هجوما عنيفا على لاعبي المنتخب والجهاز الفني بعد الخسارة أمام السعودية، وتوديع المونديال بالهزيمة الثالثة.
وتواجد عدد كبير من الجماهير المصرية على الطريق المؤدي إلى فندق المنتخب، وأثناء خروج حافلة الفريق، من الملعب إلى الفندق، تجمع عدد كبير من المصريين ووجهوا السباب للاعبين والجهاز الفني واتحاد الكرة.
ونال هيكتور كوبر المدير الفني وهاني أبوريدة رئيس الجبلاية، النصيب الأكبر من الشتائم وهجوم الجماهير الغاضبة.
كما تواجد عدد من الجماهير أمام الفندق، الخاص ببعثة المنتخب، وهتفوا ضد اللاعبين والجهاز الفني، فور وصول حافلة المنتخب إلى مقر الإقامة، وتلقى الفراعنة الهزيمة الثالثة على التوالي، وودع المنتخب المونديال بخسارة جديدة أمام السعودية بهدفين مقابل هدف.
