وقّع البابا فرنسيس على مقدّمة كتاب بعنوان "نحن الإخوة، الجسر المثالي بين المسيحيين والمسلمين"، والذى يعرض تاريخ الحوار بين الإسلام والمسيحية فى أربعة فصول.
الكتاب الذى يتصدر غلافه صورة تجمع البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب صدر عن دار موندادوري للنشر.
ويعرض الكاتبان جيانكارلو مازوكا وستيفانو جيروتي زيروتي 1500 عام من التاريخ بين الديانتين في حوالى 40 فصلًا، كما يتضمّن الكتاب مقابلة أُجريت مع الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان.
وفى توقيعه قدم البابا الشكر للكاتبان، مشيرًا إلى أن الكتاب يدافع عن الأخوّة بين المسيحيين والمسلمين، متمنّيًا أن يحمل ثمارًا لفهمٍ أفضل لا يخصّ النُخبة فحسب، بل كلّ شخص في حياته اليومية.
وأشاد البابا بـ شجاعة البحث التاريخي عن ظِلال وأنوار الماضي، متسائلًا عن مستقبل أوروبا قائلًا: ما من أحد منّا يملك بلّورة لكن من المؤكّد أنّ أمامنا المياه والنار، وأنّه يعود لنا باستمرار أن نختار الاتّجاه الذي سنمدّ نحوه يدنا.