أدى المنتخب الوطني، تدريبه اليوم الثلاثاء باستاد "أحمد أرينا" بمدينة جروزني استعدادا للمشاركة في كأس العالم التي تنطلق الخميس المقبل.
وشارك جميع اللاعبين، في عملية الإحماء، بينما خاض محمد صلاح تدريبات الإحماء الأولى بالجري الخفيف واستكمل المران منفردا تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب.
كما شارك في المران كاملا كل من عبدالله السعيد، وعمرو وردة للمرة الأولى بعد تعافيهما من الإجهاد، مؤكدين سلامتهما تمامًا من أي إصابة.
وقبل نهاية المران أجرى هيكتور كوبر تقسيمة بالكرة بين اللاعبين، تعرض خلالها علي جبر مدافع المنتخب للإصابة بكدمة في الوجه، وتوجه بصحبة الدكتور محمد أبو العلا طبيب الفراعنة لإجراء آشعة لبيان الحالة.
ومن المقرر أن يؤدي المنتخب الوطني تدريبه الأخير في "جروزني" في الحادية عشرة صباح غد قبل التوجه إلى مدينة "إيكاترنبرج" في الثالثة عصرا، ومن المتوقع أن تصل البعثة في الثامنة مساء لوجود فارق توقيت بين المدينتين يبلغ ساعتين، حيث لا تزيد مدة الطيران بينهما لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، ليتدرب الفريق تدريبه الوحيد والأخير في الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة، وهو الموعد نفسه الذي ستقام فيه مباراة المنتخب الوطني أمام أوروجواي في اليوم التالي.
من جانبه أكد إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني لوسائل الإعلام التي تابعت ربع الساعة الأولى من المران، أن مشاركة صلاح في مباراة الأوروجواي لن تتحدد قبل صباح يوم المباراة وذلك نقلا عن الجهاز الفني للفريق، كما أشار إلى متانة العلاقة الإنسانية التي تربط بين حراس المرمى الثلاثة والتي لا تمنع وجود منافسة قوية وشريفة بينهم لنيل شرف تمثيل مصر في كأس العالم.
