الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نبيل النصري.. تلميذ القرضاوي يقود حملة قطر ضد عبدالرحيم علي

نبيل النصري
نبيل النصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلميذ للقرضاوي، وعضو بالجماعة الإرهابية، ورئيس تحرير موقع مرصد قطر "أوبسيرفاتوار قطر" في باريس، إنه نبيل النصري، رجل قطر في الأوساط البحثية في فرنسا، وذراعها في الهجمة الشرسة التي شنتها ضد الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وعضو مجلس النواب.
الفضائح تتكشف يومًا بعد الآخر، وتتضح المؤامرة القطرية ضد الدكتور عبدالرحيم علي، وعندما تقرأ في تاريخ ومسيرة رئيس تحرير موقع "مرصد قطر"، أو "أوبسيرفاتوار قطر" الذي تبنى الهجوم على النائب منذ وصوله إلى باريس، وتأسيسه لمركز دراسات الشرق الأوسط، تكتشف بسهولة السر وراء تلك الحملة المغرضة التي أطلقها هذا الموقع.
نبيل النصري أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، من مريدي يوسف القرضاوي، فماذا تنتظر من كتاباته وآرائه؟، نشر العديد من الأخبار المغلوطة عن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، ويواصل الترويج للأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، لدرجة أنه ادعى أن المركز دفع لسيدات من أوروبا الشرقية لملء قاعة أحد المؤتمرات التي نظمها المركز في ميونيخ يوم 17 فبراير الماضي، حول تمويل قطر للإرهاب، وبث تقريرًا مصورًا من مؤتمر آخر، لا علاقة له بمركز دراسات الشرق الأوسط، عُقد قبل مؤتمر المركز بيومين، وهو ما يوضح طريقة عمل الموقع، والقائمين عليه، ويعد دليل إدانة ضد الموقع وأنشطته المشبوهة، ومن المؤكد أن النصري تلقى أوامر صريحة من قطر لكي يبدأ حملته الممنهجة ضد عبدالرحيم علي، ومركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.
مسيرة مشبوهة
نبيل النصري هو شاب فرنسي، ولد في عام 1985م في مقاطعة "سين سان دوني" في فرنسا، جعل دولة قطر موضوع رسالته خلال فترة دراسته في معهد الدراسات السياسية (IEP) ومن خلال منصبه كرئيس "تجمع مسلمي فرنسا" دعم العديد من المشاريع المجتمعية الممولة من قطر، كما أنه كاتب العمود ومعلق في العديد من الصحف ووسائل الإعلام.
حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية، وتمت مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة به في نوفمبر 2017م في معهد الدراسات السياسية (IEP) في "إيكس أن بروفانس"، وكان موضوع الرسالة يتعلق بسياسة قطر الخارجية واهتمت كل دراساته بعد ذلك بتلك الإمارة الصغيرة.
النصري من خريجي نفس المعهد في عام 2006، حيث كان موضوع رسالة الماجستير الخاصة به يرتكز على "رؤية الطلاب القطريين تجاه مفارقات السياسة الخارجية لبلادهم"، هذه الرسالة أدت إلى تصديق درجة الماجستير الذي ناله من معهد الدراسات السياسية (IEP) في يونيو 2006.
قضى نبيل النصري فترات عدة في قطر، حيث تعلم اللغة العربية، وأجرى عمليات مسح ميداني، وشارك في العديد من المؤتمرات، وغير ذلك من الأنشطة، كما يشغل النصري أيضًا منصب رئيس تجمع مسلمي فرنسا (CMF).
وألف كتاب "لغز قطر" (L'énigme du Qatar)، وكتب "باسكال بونيفيس" المقدمة له، وتم نشره بمجلة معهد البحوث الدولية والاستراتيجية (IRIS) في مارس 2013م.
وفي أكتوبر 2013م، نشر كتابا ثانيا بعنوان "قطر" في دار نشر "دي بواك" (Editions De Boeck)، وهذا الكتاب عبارة عن عرض وتقديم للإمارة القطرية، وهو جزء من مجموعة كتب يتم نشرها تحت إشراف البروفيسور "ماتيو جديري".
وجديري باحث في العلوم السياسية متخصص في شئون الارهاب، من أصول عربية (جديري هو تحريف لقويدر) ويعمل بجنيف وعلى صلة وثيقة بقطر، كما أنه ضيف دائم على قناة الجزيرة.
نشاط مثير للجدل:
نشاط النصري الخاص بدراساته عن قطر، مثير للجدل، لا سيما من قِبل "هاوز سينيغور"، المحاضر في العلوم السياسية، وعضو المعهد العالي لدراسة الأديان والعلمانية (ISERL)، الذي يعتبر النصري من نشطاء الإسلام السياسي، كما أنه يعتبر نبيل النصري رجل قطر في الأوساط العلمية والبحثية في فرنسا.
وانتقده أيضًا "ويلي لي ديفين"، وهو صحفي في "ليبيراسيون"، الذي وصف النصري بأنه "فوق كل شيء إخواني ومريد من مريدين يوسف القرضاوي".
فيما وصفه "جاك ماري بورجيه"، وهو صحفي في مؤسسة "موند أفريك" (MondeAfrique)، بأنه "كبير مروجي سياسة دولة قطر في باريس".