في الموسم الماضي من دوري أبطال أوروبا، تلقى فريق برشلونة الإسباني، هزيمة ثقيلة، على يد باريس سان جيرمان، برباعية نظيفة، في ذهاب دور الستة عشر، على ملعب حديقة الأمراء، حيث سجل الرباعية، أنخيل دي ماريا "هدفين"، وهدف لكل من يوليان دراكسلر، وإدينسون كافاني.
وفي مثل هذا اليوم، أُقيمت مباراة العودة على ملعب "كامب نو"، معقل برشلونة، وبعد أن توقع عشاق الساحرة المستديرة، على مستوى العالم، خروجًا مبكرًا لأصدقاء الأجنتيني ليونيل ميسي، كسر البارسا كل القواعد في عالم كرة القدم، وقدم مباراة تاريخية، أبهرت العالم أجمع، بفوزه بنتيجة 6/1.
البداية كانت مبكرة بهدف للأوروجوياني لويس سواريز، في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، وسجل كورزوا، لاعب البي إس جي، هدفًا في مرماه في الدقيقة 40، وفي الدقيقة 50، أحرز الأسطورة الأرجنتينية، ليو ميسي، هدفه من ركلة جزاء.
ورد مهاجم الفريق الفرنسي، كافاني، بهدف في الدقيقة 62، لتبدأ حرب الأعصاب داخل وخارج الملعب، إلى أن يأتي البرازيلي نيمار، الذي سجل هدفين في الدقيقتين 88، و91.
وبذلك كان يتبقى هدف يؤهل برشلونة لدور الثمانية، ليحرز اللاعب البديل، سيرجيو روبيرتو، هدفًا قاتلًا، في الوقت بدل الضائع، في الدقيقة 95، ليستقبل الفريق الباريسي الضربة القاضية في صمت تام.
