قال فراس فياض، مخرج الفيلم الوثائقي "آخر الرجال في حلب"، المرشح لجائزة الأوسكار هذا العام، إن منتج الفيلم وأحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الخوذ البيضاء لم يتمكنوا من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار، على خلفية قرارت حظر السفر التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي تجاه عدد من دول الشرق الأوسط.
وذكر فياض في تصريحات خاصة لمجلة "هوليوود ريبورتر" الأمريكية، ان الحكومة السورية أيضًا رفضت إعطاء تأشيرات السفر لكل من، كريم عبيد منتج الفيلم، ومحمود الحتر أحد مؤسسي منظمة الخوذ البيضاء، كنوع من أنواع العقاب من النظام السوري على ما تقوم به المنظمة من عمليات توثيق لما يحدث في حلب من انتهاكات، على حد قوله.
وأعرب فياض عن خيبة أمله من عدم تمكن زملائه باللحاق به بحفل الأوسكار، وصرح: "نحن فنانون، ونريد فقط أن نتشاطر قصتنا مع الجانب الآخر من العالم، ومن المؤسف جدًا ألا تتاح لنا الفرصة".
"آخر الرجال في حلب" رُشح لجائزة الأوسكار بفئة الأفلام الوثائقية، وهو أول فيلم من إنتاج سوري يُمثل العرب بهذه الفئة خلال أحد أعرق المحافل السينمائية على مستوى العالم، ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز في 4 مارس المقبل على مسرح دولبي بهوليوود.
