الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اليوم.. محاكمة 37 صيادًا احتجزتهم السلطات السودانية.. وذويهم يستغيثون بالخارجية

السلطات السودانية
السلطات السودانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«رجالتنا راحت، أنقذونا يا نقابة، لا حس ولا خبر عنهم منذ أسبوعين».. هكذا ردد عدد من أسر الصيادين أثناء تجمهرهم أمام مقر طه الشريدى، رئيس النقابة المستقلة للصيادين، فى مدينة المطرية بالدقهلية، يطالبونه بالتحرك لنجدة أبنائهم فى السودان. واحتجزت السلطات السودانية، مركب صيد مصرى وعلى متنه ٣٧ صيادا من محافظتى الدقهلية وكفر الشيخ منذ أكثر من أسبوعين، فى ميناء بورسودان، وتطالبهم بسداد غرامة الصيد المخالف فى المياه الإقليمية. وقال أحد الأهالى إن «السلطات السودانية، احتجزت مركبا تحمل اسم «محمد الداش» ورئيسها محمد رضا علوش، منذ أكثر من أسبوعين، ولا نعلم سببا لذلك الاحتجاز. وأكد محمد العتمانى، عضو مجلس النواب عن دائرة المنزلة والمطرية، فور علمى باحتجاز المركب اتصلت بالسفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، للتدخل الفورى لإعادة الصيادين، كما أننى تحدثت مع الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، ومع وزير شئون مجلس النواب. وأضاف «العتمانى» أنه من خلال الاتصالات علمنا أن حالة الصيادين جميعا مطمئنة، وأنه يجرى حاليا التفاوض على دفع غرامة على الصيد المخالف. وأشار إلى أن الصيادين بعد أن انتهوا من رحلة الصيد وكان معهم مناديب سودانيين أثناء رحلة الصيد باعوا الأسماك فى ميناء بورسوادن وبعدها نزل المناديب السودانيين، وتوجه مركب الصيد للعودة إلى مصر، لكن بعد ٧ ساعات من الإبحار طاردتهم القوات السودانية وإعادتهم إلى ميناء بورسودان مرة أخرى بتهمة الصيد المخالف.
قال إبراهيم الداش، صاحب مركب الصيد المصرى «محمد الداش» المحتجز بالسودان، إن اليوم الأربعاء السلطات السودانية ستحاكم ٣٧ صيادا، بتهمة الاقتراب من ساحل البحر الأحمر، مشيرا إلى أن المركب ما زال محتجزًا بميناء جول.
وأضاف إبراهيم الداش، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن السلطات نقلت الصيادين من ميناء محمد جول إلى بورسودان وقامت بالتحقيق معهم. وتابع أن القنصل المصرى فى بورسودان يتابع موقف صيادى المركب، وأنه استعان بمحام سودانى لمتابعة القضية وللدفاع عنهم أمام القضاء. وأشار الداش إلى أن صديقه الحاج عبدو حزر، صاحب مركب صيد مصرية ووكيل مراكب موجود ببورسودان، يتابع تطورات القضية، ويخبره بها، مضيفا أن الصيادين حالتهم مستقرة ولا ينقصهم سوى إطلاق سراحهم والعودة إلى مصر.
وكشف أن المراكب التى تخرج للصيد فى المياه الإقليمية لدول الجوار تدفع مبالغ مالية طائلة، وأنه سدد ١٢ ألف دولار للجمعية السودانية للثروة السمكية، قبل أن تبحر سفينته ويسمح لها بالصيد فى مياه السودان فى أول رحلة لها بالمياه.