الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

بطل العالم في "رمي الرمح" يفتح قلبه لـ"البوابة نيوز": أطالب الدولة بالتدخل لحل أزمة إيقافي 4 سنوات.. إيهاب عبدالرحمن: تلقيت عروضًا مقابل التجنيس ورفضت من أجل مصر

بطل العالم في رمي
بطل العالم في رمي الرمح لـالبوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بصوت مليء بالألم.. بدأ نجم مصر وبطل العالم في "رمي الرمح" إيهاب عبد الرحمن، حديثه عن أزمته الأخيرة، والتي تم إيقافه بسببها لمدة أربع سنوات.
كواليس أزمة عبد الرحمن مليئة بعلامات الاستفهام التي كان لابد من الوقوف عليها وتوضيحًا للوقوف بجانبه لو كان بريئًا أو تقويمه لو كان مخطئا، "البوابة نيوز" حاورت بطل العالم، للحديث حول أزمته.
وإلى نص الحوار..

أين أنت الآن بعد إيقافك؟
بداية الحمد لله على كل حال أنا متواجد في صالة التدريب، وأدى تدريباتي بصفة منتظمة، ولن أتنازل عن تحقيق حلمي بالحصول على ميدالية أوليمبية، مهما كانت الصعاب.
ولماذا الميدالية الأوليمبية هي حلمك؟
لأني حققت كل شيء من قبل حصلت على بطولة العالم والبطولات الأفريقية، ولم يتبق سوى الميدالية الأوليمبية، والتي سأظل أعمل من أجل الحصول عليها، فلا زال الوقت أمامي حتى لو لم يتم تخفيف العقوبة، فعمر لاعب القوى في الملاعب ممتد حتى الـ40 عامًا، وأنا لازلت في الثامنة والعشرين.
ما سر نبرة الحزن التي تتحدث بها؟
حزين.. لأني لم أجد من يقف بجانبي، فكان من الممكن أن تتغير العقوبة، لو أن المسئولين بالدولة حاولوا مساعدتي، ولكن الكل كان ضدي ولم أتلق أي دعم من أحد.
كيف كان رد فعل وزارة الرياضة تجاه الأزمة؟
في البداية تلقيت اتصالا من الوزير للحضور إلى مكتبه، ولم يحدث أي اتصال آخر بعدها، وفوجئت بمسئولي المركز الأوليمبي يقومون بمنعي من التدريبات بالمركز، في البداية استجبت وبعدها أصريت على التدريبات وقلت لهم: "هاتوا الوزير يخرجني من الصالة".
كيف تري الحل من وجهة نظرك؟
لو تدخلت الدولة في الأزمة من بدايتها لما وصلنا إلي الوضع الحالي، فالأمل لا يزال موجودا لو وقف الوزارة واللجنة الأوليمبية بجانبي، مثلما يحدث في دول العالم المتقدمة، وخير مثال علي ذلك موقف الحكومة الروسية من أزمة "شارابوفا"، لذلك أطالب المسئولين في مصر بالوقوف بجانبي ومعاملتي كمواطن مصري.
هل فكرت في الخروج من مصر؟
تلقيت العديد من العروض الخارجية للتجنيس بجانب الوعود بحل الأزمة وتخفيف مدة العقوبة من أجل الحصول الميدالية في أوليمبياد طوكيو 2020، ورفضت كل هذه العروض المغرية رغم الأزمة من أجل رفع علم بلدي فقط في المحافل الدولية. فلا أتخيل نفسي بقميص غير قميص المنتخب المصري الذي نتعب ونبذل الجهد والعرق من أجله، فمن غير المعقول أن يغير الإنسان والده لمجرد أنه فقير "أنا مصري وسأظل مصريًا".
هل هناك تعنت من المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات ضدك؟
بالفعل أري أن هناك تعنت واضح من مسئولي منظمة "النادو" ضدي، ولا أعرف سببًا لذلك بل هم من طالبوا بتوقيع العقوبة ضدي في المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات "الوادا"، وهذه سابقة تحدث لأول مرة في حين تدافع المنظمات الأهلية عن لاعبيها.

اتهمك مسئولو المنظمة المصرية بالتهرب من سحب العينة؟
هذا الاتهام عار تمامًا من الصحة، فما حدث هو: قابلني مسئولو المنظمة المصرية أمام بوابة المركز الأوليمبي بالمعادي، وتبادلنا الحديث بحضور لاعب بالمنتخب ومسئول آخر بالمنظمة، ولم يطلب بسحب عينة حتى أتهرب منه.
على العكس تمامًا أبدى دائمًا تعاونًا كبيرا مع المنظمة المصرية، ففي إحدى المرات وصل مندوب سحب العينة إلى منزلي في أحد التوقيتات المحددة من المنظمة الدولية لسحب العينة، وبعدما استقبلته على أنه ممثل المنظمة الدولية "الوادا" اكتشفت أنه تابع للمنظمة المصرية، ورغم ذلك منحته العينة ووقعت عليها وكانت هذه العينة سبب إيقافي الآن.. فلماذا أتهرب؟
ما موقف الاتحاد من أزمتك؟
في عهد وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوى السابق، كان يساندني باستمرار ويقدم لي كل الدعم ولم يتخلي عني طوال فترة رئاسته، وحين فاز الدكتور سيف شاهين برئاسة الاتحاد لم يقدم لي الدعم أو أن يعطي لي الإحساس بالاهتمام، ولكن طالبني برد مبلغ 200 ألف جنيه وطالب من مسئولي النادي الأهلي بإيقاف مستحقاتي المالية.
هل حصلت بالفعل على 200 ألف؟
لم أحصل سوى على 100 ألف جنيه كدعم من قبل وزارة الرياضة كمساندة لفتح العينة "B" في معمل برشلونة وحضور لجنة الاستماع بالاتحاد الدولي للعبة، وقدمت بسداد المبلغ كفواتير لمسئولي الاتحاد، وأطالب رئيس الاتحاد بما يثبت حصولي علي مبلغ 200 ألف كما قال.
تعرضت لهجوم شديد من نجل وزير الرياضة.. لماذا؟
أبلغني أحد أصدقائي بأن على خالد عبدالعزيز، نجل وزير الشباب والرياضة، يتطاول عليّ على أحد الصفحات الرياضية، ودخل في مشاجرة بالألفاظ مع مسئولي الصفحة بسبب دفاعهم عني، وأرد على أبن الوزير بأن من تعب وأجتهد من أجل اسم بلده لا ينظر إلى هذه الصغائر، فلو تعلم حجم ما يتحمله لاعبي المنتخبات أثناء مشاركاتهم في المنافسات المختلفة إلى الحد الذي يصل إلى "النوم على الرصيف" لما هاجمتني بهذه الطريقة.