الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"قطر يليكس" لندن تفرض الحماية البريطانية على قطر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف موقع "قطر يليكس" المعارض للنظام القطري والمتخصص في فضح جرائم نظام الحمدين الداعم للإرهاب في المنطقة، أن قطر تحولت إلى أرض الأحلام للدول الاستعمارية التي عرفها التاريخ، فبعد أن قدمت الدوحة فرصة ذهبية لإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية بنشر أردوغان لقوات على أرض قطر، جاء الدور على لندن لتعيد إحياء الإمبراطورية البريطانية التي لا يغيب عنها الشمس وستكون البداية من الدوحة التي تقدم دروسا في الانبطاح السياسي للعالم، فلم تكن مفاجأة أن تتوصل قطر لاتفاقية مع بريطانيا تفرض الأخيرة بموجبها حمايتها الجوية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، الأربعاء، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع المملكة المتحدة، على تأسيس أسطول عمليات مشترك؛ لضمان الجاهزية المتبادلة وزيادة الإجراءات المشتركة في مكافحة الإرهاب.
وأضاف العطية الذي يزور لندن حاليا، في كلمة بمعهد (RUSI) للدراسات الدفاعية البريطاني بلندن، ونشرت نصها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إنه تم "الاتفاق على تأسيس أسطول عمليات مشترك بين قطر والمملكة المتحدة يعمل على ضمان الجاهزية القتالية المتبادلة وزيادة الإجراءات المشتركة في مكافحة الإرهاب وتطوير الجهود الاستراتيجية نحو تحقيق الاستقرار في الإقليم وخارجه".
وأضاف: "هذا الأسطول سيلعب دورًا حيويًا في حماية الأجواء خلال فعاليات بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها دولة قطر بالرغم من جهود البعض لإفشال هذه الاستضافة"، وبين العطية أن زيارته الحالية إلى لندن "تأتي في إطار جهود تطوير وتعزيز علاقتنا العسكرية الاستراتيجية المشتركة"، ولفت الوزير في ذات الصدد إلى توقيع اتفاقية مع بريطانيا، في 10 ديسمبر الماضي، لشراء 24 طائرة حربية من طراز تايفون.
ومنذ إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب دعمها للإرهاب، سارعت الدوحة للاستنجاد بالأتراك، إذ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما يشبه الحماية التركية على قطر، وسارع بإرسال قوات تركية لحماية أمير قطر تميم بن حمد من ثورة شعبية محتملة، فيما تتمركز قوات من الحرس الثوري الإيراني في الدوحة للسبب ذاته، بينما تستقوي الدوحة بالقاعدة الأمريكية الموجودة على بعد مرمى حجر من العاصمة القطرية.