الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أوبرا وينفري.. هل تدخل البيت الأبيض؟

أوبرا وينفرى
أوبرا وينفرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انعكس الخطاب الذى ألقته الإعلامية الأمريكية الشهيرة «أوبرا وينفري» فى حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» منذ فترة، على الأمريكيين؛ حيث سادت روح حماسية بين قطاع كبير منهم، بل ودعا البعض لترشحها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى الولايات المتحدة، الأمر الذى قابله الحزب الديمقراطى بالترحاب، لا سيما أنه يسعى حاليا لاختيار من يمثله فى السباق الرئاسى المقبل، ومن ثم تتجه الأنظار إلى أوبرا بسبب قدرتها الهائلة على التأثير والتواصل.
من جهتها أكدت وينفرى فى تصريحات صحفية لها، أنها لم تفكر قبلا فى خوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، إلا أنها بعد خطابها بحفل «الجولدن جلوب»، بدأت تفكر بجدية فى الأمر، مضيفة أن عددا كبيرا من أصدقائها سواء فى مجال السياسة أو الفن طالبوها بالأمر عينه، وأكدوا لها أنها ستتغلب على ترامب بسهولة، خاصة أن أسهم الرئيس الحالى تتهاوى بسرعة كبيرة بسبب سوء إدارته لعدد من الملفات الداخلية، وكذلك لغته العنصرية التى ساعدت بشكل كبير على انقسام الأمريكيين.
وبدورها سرعان ما تفاعلت «السوشيال ميديا» مع الأمر؛ حيث تم إطلاق هاشتاج بعنوان «أوبرا ٢٠٢٠»، تفاعل معه الآلاف، منهم إيفانكا ترامب، التى تفاعلت مع الدعوات، وقالت: «عقب رؤية خطاب وينفرى الملهم بالجولدن جلوب، يجب علينا كنساء ورجال أن نتحد لمواجهة ظاهرة التحرش».
من جانبه عقب مكتب الرئيس ترامب على الأمر، مؤكدا أنهم لا يخشون ترشح أوبرا وينفرى للانتخابات المقبلة، وأضاف: «بغض النظر عن مكانة الشخص الذى يتعين عليه الترشح لهذا المنصب الرفيع، سيتعين عليه مواجهة الرئيس ترامب الذى حقق إنجازات قياسية فى وقت قياسي»، على حد قوله.
ووفقًا لعدد من الاستطلاعات التى أجريت على مدار الأيام الماضية، فقد جاء عدد كبير منها لصالح وينفري؛ حيث أظهر استطلاع رأى لصالح مركز «NPR/PBS» تفوق وينفرى بنسبة ٥٤٪ مقابل ٣٩٪ من إجمالى نسب التصويت، كما أشارت مجموعة أخرى من التقارير التى نشرتها صحيفة «سان فرانسيسكو» الأمريكية، إلى أن وينفرى ستحقق نجاحًا ضخمًا بولاية كاليفورنيا، التى دائما ما تحب أن ترى هوليوود فى الصدارة، حيث سبق وأعطوا أصواتهم لصالح الممثل الشهير أرنولد شوارزنجر فى انتخابات الولاية عام ٢٠٠٣ و٢٠٠٦، حيث أشار براد أندرسون، مدير حملة إعادة انتخاب أوباما فى ٢٠١٢، إلى أنه يضمن أن تحصل أوبرا وينفرى على جميع المقاعد الانتخابية فى ولاية أيوا. 
وأضاف: «الناس ترغب فى إيجاد شخص يوحد هذا البلد.. لا أشك فى أن أوبرا ستكون قوية»، أما ليز برودي، التى قادت حملة المرشحة السابقة هيلارى كلينتون فى «نيو هامشاير» فى ٢٠٠٨، فأعربت عن ثقتها بأن أوبرا ستقوم بدورها السياسى بالطريقة الصحيحة.
ولم تختلف آراء بعض نجوم هوليوود عن ذلك؛ حيث أبدوا ثقتهم فى ملكة التليفزيون للترشح لذلك المنصب، ووصفت النجمة ميريل ستريب خطاب أوبرا أثناء حفل «جولدن جلوب» بأنه كان أشبه بإطلاق الصاروخ، وقالت: «أريدها أن تترشح للرئاسة، أنا لا أعتقد أنها كانت لديها النية لذلك، ولكن الآن ليس لديها أى خيار»، فيما دعم المخرج الشهير ستيفن سبيلبيرج ترشح وينفرى لرئاسة البيت الأبيض، وذكر خلال تصريحات للجارديان: «وينفرى من شأنها أن تكون رئيسا جيدا للبلاد، فهى دائما ما تنفق المال على قضايا المرأة، فهى سفيرة للتعاطف، وأضاف: «أعتقد أننا بحاجة إلى إنسان متعاطف فى البيت الأبيض يفهم الناس، ويضعهم قبل السلطة، وأعتقد أن أوبرا قد أثبتت بالفعل قدرتها على إنكار الذات».